عصيّة دمع

الشاعرة‭  \ ‬موزة‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬المسند‭ . ‬قطر‭ ‬

كفاك‭ ‬الله‭ ‬يا‭ ‬قلبي‭ ‬شعور‭ ‬الغبن‭ ‬والتجريح‭ ‬

وصلت‭ ‬لمرحلة‭ ‬ماعدت‭ ‬اميز‭ ‬من‭ ‬صديقاتي‭ ‬

انا‭ ‬مدري‭ ‬من‭ ‬اللي‭ ‬فيك‭ ‬يهدم‭ ‬دونما‭ ‬تصريح‭ ‬

ولا‭ ‬ادري‭ ‬تالية‭ ‬صمتك‭ ‬معاهم‭ ‬وانكساراتي

تأصل‭ ‬فيك‭ ‬كتمانك‭ ‬تخبيه‭ ‬و‭ ‬بلا‭ ‬تلميح‭ ‬

وتكتم‭ ‬غصتك‭ ‬وش‭ ‬له‭ ‬؟‭ ‬من‭ ‬المهتم‭ ‬ويحاتي

نزل‭ ‬دمعي‭ ‬؟‭!‬غريبة‭ ‬ما‭ ‬شعرت‭ ‬الا‭ ‬الدموع‭ ‬تطيح

اخبر‭ ‬اني‭ ‬عصية‭ ‬دمع‭ ‬لو‭ ‬طالت‭ ‬معاناتي‭ ‬

اغض‭ ‬الطرف‭ ‬عن‭ ‬جرحن‭ ‬سكن‭ ‬في‭ ‬داخلي‭ ‬واشيح

والملم‭ ‬عن‭ ‬خفوقي‭ ‬الهم‭ ‬اسمي‭ ‬واحفظ‭ ‬اياتي‭ ‬

واقضي‭ ‬ليلي‭ ‬الساكن‭ ‬مع‭ ‬الاذكار‭ ‬والتسبيح‭ ‬

عسى‭ ‬يسكن‭ ‬معاه‭ ‬اللي‭ ‬احسه‭ ‬وسط‭ ‬اهاتي

وتلقى‭ ‬وجهي‭ ‬الباسم‭ ‬و‭ ‬لو‭ ‬ان‭ ‬الضلوع‭ ‬تصيح‭ ‬

على‭ ‬اني‭ ‬الراضية‭ ‬و‭ ‬اللي‭ ‬يعبر‭ ‬عني‭ ‬سكاتي‭ ‬

توسمت‭ ‬الامل‭ ‬فيهم‭ ‬ياقلبي‭ ‬حاول‭ ‬التصحيح

تغير‭ ‬لان‭ ‬مسارك‭ ‬ذا‭ ‬يوصلني‭ ‬لنهاياتي‭ ‬

تساقط‭ ‬من‭ ‬خريف‭ ‬العمر‭ ‬احبابن‭ ‬بهبة‭ ‬ريح

انا‭ ‬ما‭ ‬استغرب‭ ‬اللي‭ ‬فات‭ ‬انا‭ ‬خوفي‭ ‬من‭ ‬الاتي‭ ‬

تظن‭ ‬اني‭ ‬بردها‭ ‬لك‭ ‬حشى‭ ‬بحللك‭ ‬و‭ ‬ابيح‭ ‬

جعل‭ ‬يفداك‭ ‬كل‭ ‬اللي‭ ‬شعرته‭ ‬وسط‭ ‬ابياتي

جعل‭ ‬يفداك‭ ‬ما‭ ‬قلته‭ ‬وشكرا‭ ‬لك‭ ‬على‭ ‬التوضيح‭ ‬

انا‭ ‬من‭ ‬ليلتي‭ ‬هذي‭ ‬بفكر‭ ‬بس‭ ‬في‭ ‬ذاتي‭