انطلاق مرحلة المقابلات المباشرة للموسم الـ 11 من “أمير الشعراء”
انطلقت اليوم (الإثنين) مرحلة المقابلات المباشرة لبرنامج “أمير الشعراء” بموسمه الـ 11، بمشاركة 150 شاعرا تأهلوا إلى هذه المرحلة لمقابلة لجنة التحكيم التي تضم الدكتور وهب رومية، والدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، من أجل الخضوع لاختبارات إضافية يتم من خلالها اختيار قائمة نهائية من 20 شاعرا، يشاركون في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، للمنافسة على لقب «أمير الشعراء» والفوز ببردة الشعر وخاتم الإمارة.
كان البرنامج قد تلقى قصائد من حوالي ألف شاعر تم فرزها وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، ما أسفر عن اختيار 150 شاعرا للوصول إلى مرحلة المقابلات.
وقال عبيد خلفان عبيد المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث إنه “تم استقبال نحو 150 شاعرا من 24 دولة، منها 15 دولة عربية، لإجراء مقابلات مباشرة مع لجنة تحكيم الموسم الحادي عشر من برنامج (أمير الشعراء) بدءا من اليوم وحتى الأربعاء المقبل”.
وكشف عن بث أولى الحلقات المسجلة للبرنامج في شهر نوفمبر المقبل، على أن يعقب ذلك انطلاق حلقات البث المباشر للبرنامج على مدى 10 أسابيع بمشاركة 20 شاعرا، يمثلون نخبة الشعراء المترشحين.
وأكد أنّ برنامج “أمير الشعراء” الذي حصد العديد من الجوائز الثقافية والإعلامية عربيا ودوليا، يُعد من أهم البرامج التلفزيونية في العالم العربي التي تستلهم التراث الثقافي، وتهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر، لافتا إلى أن البرنامج نجح خلال 10 مواسم بالكشف عن 245 شاعرا نجما تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، وهو أحد أهم أهداف البرنامج المتمثلة بإعادة إحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة.
من جانبه قال الدكتور سلطان علي العميمي المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث بالإنابة، إن برنامج “أمير الشعراء” ينطلق في موسمه الـ 11 برؤية تنافسية جديدة على صعيد المضمون والشكل، وترحب إدارة المسابقة بانضمام الدكتور وهب رومية إلى عضوية لجنة التحكيم، الذي يعد قامة نقدية وفكرية ذات منجز علمي كبير يمتد لنصف قرن من الزمان.
وأكد أن البرنامج يحمل قيمة معرفية كبيرة، تتمثل في إعادة الوهج لجميع الجوانب ذات الصلة بالشعر العربي، عبر امتداد أزمنته وبيئاته ويعبر عن وجهة النظر الحضارية المشتركة لحاملي اللغة العربية ورؤيتهم للعالم.
وأوضح أن هذا البرنامج الأدبي الثقافي برهان واضح على أن الثقافة في دولة الإمارات، تمضي جنبا إلى جنب المنجزات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية نحو التقدم والازدهار.
كانت هيئة أبوظبي للتراث قد أعلنت عن تخصيص يوم الأربعاء 30 أكتوبر الجاري، ليكون مفتوحا للشعراء الذين لم يتمكنوا من التسجيل سابقا في الموسم الـ 11 من برنامج “أمير الشعراء”، وعلى الراغبين بالمشاركة الحضور إلى مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، وإحضار 3 قصائد مستكملة لشروط المسابقة المعلنة، وسيرة ذاتية متضمنة تاريخ الميلاد ومكان الإقامة وبيانات التواصل، وصورة من جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن 6 أشهر وصورة شخصية للمعاملات الرسمية، على ألا يقل عمر المشترك عن 18 عاما ولا يزيد على 45 عاماً.
يعد برنامج «أمير الشعراء» الذي ينظَّم كل عامين، من أهم وأكبر المسابقات التي تعنى باكتشاف المواهب الشعرية ودعمها، ويهدف إلى إحياء التراث الشعري العربي، ويلقي الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل بين الشعوب والثقافات.
ويحصل الفائز بالمركز الأول في البرنامج على لقب «أمير الشعراء»، و«بُردة الشعر» و«الخاتم» الذي يرمز إلى لقب الإمارة، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة 500 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على جائزة 300 ألف درهم، والفائز بالمركز الرابع على جائزة 200 ألف درهم، والفائز بالمركز الخامس على جائزة 100 ألف درهم، والسادس على 50 ألفا.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات