نظام “غياث” بمؤسسة “الإمارات للخدمات الصحية” يحصل على حقوق الملكية الفكرية من “وزارة الاقتصاد”

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية اليوم حصول نظام “غياث” لإدارة الطوارئ والأزمات وضمان استمرارية الأعمال على حقوق الملكية الفكرية من وزارة الاقتصاد.

يعكس هذا الإنجاز استخدام النظام لأعلى درجات الابتكار في التعامل مع الأزمات والطوارئ بشكل استباقي وبذلك يرتفع إجمالي عدد الملكيات الفكرية في رصيد المؤسسة إلى 10 ملكيات فكرية.

وأكد سعادة الدكتور يوسف السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن حصول نظام “غياث” على حقوق الملكية الفكرية يعكس أهميته كأحد الركائز الأساسية في تعزيز جاهزية القطاع الصحي للتحديات المستقبلية لاسيما في ظل انسجامه التام مع رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تطوير القطاعات الحيوية في دولة الإمارات لتكون ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم .

وأوضح أن هذا الإنجاز يجسد التزام المؤسسة بتطبيق أفضل المعايير العالمية لتحقيق الاستراتيجيات الوطنية مثل “نحن الإمارات” 2031 ومئوية الإمارات 2071 الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة وبناء مستقبل صحي مستدام.

من جانبها أعربت الدكتورة وداد الميدور المهيري مديرة مركز عمليات الطوارئ بالمؤسسة عن الفخر بحصول نظام “غياث” على حقوق الملكية الفكرية من قبل وزارة الاقتصاد مؤكدة أن النظام الذكي سيلعب دوراً محورياً في تمكين صانعي القرار من اتخاذ قرارات استباقية مدعومة بمعلومات دقيقة عن حالة الموارد الحيوية وجاهزية المنشآت من خلال توفير منصة بيانات مركزية وتقارير إحصائية وأدوات خاصة لتقييم الجاهزية ما سيسهم في تعزيز فعالية الاستجابة للطوارئ​ والتحديات المستقبلية.

تعد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أول جهة صحية على المستوى المحلي تقوم برقمنة سجلات المخاطر و تحليل الأثر على الأعمال وإنشاء منصة متكاملة للاستجابة لحوادث المواد الخطرة عبر نظام غياث وذلك بما يضمن الاستجابة للطوارئ بفعالية وشمولية ومراقبة استمرارية الأعمال والموارد الحيوية وتوزيع الأدوار والمسؤوليات بشكل فعال في جميع أقسام مركز عمليات الطوارئ .

وأطلقت مؤسسة دبي للخدمات الصحية نظام “غياث” على هامش مشاركتها بمعرض ومؤتمر الصحة العربي العام الماضي 2023 بهدف تبني نظام رقمي ذكي يحقق التكامل بين الأنظمة الداخلية المشغلة لها ولشركائها الاستراتيجيين وتأسيس ورقمنة منظومة إدارة المخاطر المؤسسية ونظام إدارة استمرارية الأعمال (BCM) وفقاً للمعايير الوطنية والدولية بما يسهم في تعزيز الاستباقية والمرونة المؤسسية وضمان استدامة الأعمال وتمكين منشآت المؤسسة من التنبؤ بالمخاطر المحتملة بإستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقليل آثار الأزمات والخروج منها بأقل خسائر ممكنة​.

يذكر أنه تم حتى الآن ربط نظام “غياث” بكل من نظام “جاهز” التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع ومنصة الخارطة الوبائية التابعة للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى جانب ربطه ببلاغات الحوادث الكبرى بالتعاون مع الإسعاف الوطني ليعد بذلك النظام الأول من نوعه في مجال رقمنة أنشطة إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال في القطاع الصحي ويتميز بأنه متوافق مع أعلى معايير الجودة والتميز العالمية.

المصدر‭: ‬وكالة‭ ‬أنباء‭ ‬الإمارات