قال رودري إنه حينما يبلغ 50 أو 60 عاما سيدرك ما يعنيه الفوز بالكرة الذهبية، التي اعترف أنه لا يصدق حصوله عليها، حيث بات ثاني لاعب يولد في إسبانيا يتوج بهذه الجائزة الكروية الرفيعة.
وأكد رودري، خلال كلمته في حفل الكرة الذهبية: «أعرف ما تعنيه الجائزة، وأن واحدا فقط ولد إسباني (لويس سواريز حصل عليها عام 1960) فاز بها من قبل والآن اخترت أنا لذا أود التذكير بالإسبان الذين غيروا كرة القدم ولم يحصلوا عليها»، مشيرا إلى تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا وسرجيو بوسكيتس وإيكر كاسياس، خلال مؤتمر صحفي عقب حصوله على الكرة الذهبية.
وأوضح رودري أنه لم يكن على دراية بأنه الفائز حتى أبلغوه بالنبأ أثناء الحفل، ولم يشأ الخوض في ما يخص استياء ريال مدريد وعدم حضور ممثلين عنه لحفل جوائز الكرة الذهبية، معتبرا أن هذا القرار لا يخصني بل يخصهم.
وأضاف لاعب مانشستر سيتي: «الجائزة خيالية بالنسبة لكرة القدم الإسبانية، خصوصا أن يفوز بها أحد أبطال أوروبا: «هذا هو العدل في كرة القدم، خاصة مع وجود لاعبين غيروا أسلوب اللعب».
واعتبر الإسباني أن الجائزة مكافأة عن عامين رائعين: «كان الموسم الماضي مثاليا تقريبا سواء على المستوى الجماعي أو الفردي، مع فترات مهمة جدا، ولم أفكر في أنني قد أظهر مجددا بين المرشحين بعد عام. لم أعتقد أنني سأبلغ هذا المستوى مرة أخرى».
واختتم: «لكنني عدت بمزيد من القوة، كانت أرقامي أفضل في المشاركة، علاوة على المباريات التي لم أخسرها، وهي نقطة مهمة، وعندما فزت بكأس أمم أوروبا مع إسبانيا، أدركت أن هناك فرصة للعودة إلى المنافسة على الكرة الذهبية».