أعرب أنطونيو غوتيريش ، الأمين العام للأمم المتحدة ، عن قلقه البالغ إزاء اعتماد الكنيست الإسرائيلي أمس، قانونين يمنعان وكالة الأونروا من مواصلة عملها الضروري في الأرض الفلسطينية المحتلة- بما فيها القدس الشرقية وفق التفويض الممنوح لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد الأمين العام في بيان على أن وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) هي الوسيلة الرئيسية التي تُقدم بها المساعدة الأساسية للاجئي فلسطين في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكد على عدم وجود بديل عن الأونروا.وقال الأمين العام للأمم المتحدة : إنه سيعرض هذا الأمر على الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيبقيها على علم بشكل وثيق بشأن تطور الوضع.
ومن جانبه، وصف فيليب لازاريني ، المفوض العام لوكالة الأونروا ، خلال بيان صحفي القرار الإسرائيلي ضد الأونروا بالأمر غير مسبوق ويشكل سابقة خطيرة، لأنه يزيد من معاناة الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من جحيم لا يوصف ، كما إعتبر التشريع عقابا جماعيا للفلسطينيين، حيث سيحرم أكثر من 650 ألف طفل هناك من حقهم في التعليم، ويعرض جيلا كاملا من الأطفال للخطر، وهو ما يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وينتهك التزامات دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وأكد على أن إنهاء الأونروا وخدماتها لن يسلب الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين، لأن هذا الوضع محمي بقرار آخر صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى يتم إيجاد حل عادل ودائم لمحنة الفلسطينيين.