صحة وتغذية

الاتحاد النسائي وجمعية أم المؤمنين ينظمان “اليوم المفتوح” للتوعية بسرطان الثدي

نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع جمعية أم المؤمنين بعجمان في مقر الجمعية “اليوم المفتوح” للتوعية بالوقاية من سرطان الثدي تزامناً مع شهر التوعية “أكتوبر الوردي” وذلك لتعزيز التوعية وأهمية الكشف المبكر بما يدعم جودة حياة المرأة الصحية.

وسلط اليوم المفتوح الضوء على أهمية الفحص والكشف المبكر للوقاية من سرطان الثدي وإجراء الفحوصات الطبية الدورية.

حضر اليوم الشيخة الدكتورة عليا بنت أحمد بن راشد النعيمي والشيخة مريم بنت سعيد بن راشد النعيمي والشيخة وفاء بنت حميد المعلا والشيخة عائشه بنت حميد المعلا وجمع غفير من المجتمع النسائي من عدد من إمارات الدولة.

وأشادت الشيخ عليا النعيمي بالتقدم الكبير الذي حققته الدولة في الحد من تفشي سرطان الثدي ومحاربته في مهده وذلك عبر حملات التوعية التي يتم تنظيمها باستمرار والمبادرات المجتمعية المتواصلة التي تهدف إلى مواجهة هذا المرض الذي يمثل تحديا كبيرا يعرقل تطور و نمو المجتمع.

وتقدمت بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على الدعم اللامحدود الذي تقدمه سموها لكافة برامج ومبادرات الحد من سرطان الثدي معربة عن فخرها بجهود الاتحاد النسائي العام وفريق العمل في جمعية أم المؤمنين وبجهودهم الرامية لتعزيز مستوى الوعي الصحي في ما يخص سرطان الثدي بين نساء مجتمعنا.

وأكدت جميلة إبراهيم تنفيذي عيادات القافلة الوردية أن شهر أكتوبر أصبح رمزاً للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي موضحة أن القافلة هي مبادرة رائدة تحت مظلة جمعية أصدقاء مرضى السرطان تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتقديم خدمات الفحص المجاني في مختلف أنحاء الدولة، مع التأكيد على أن الوقاية هي الخطوة الأولى نحو الصحة والعافية.

وأشارت إلى أن القافلة الوردية أصبحت رمزاً للأمل والعطاء، وجسراً يعبر من خلاله المجتمع نحو التوعية الصحية الشاملة، بهدف بناء مجتمع يتمتع أفراده بالصحة والوعي الكامل بأهمية الكشف المبكر.

وتضمن اليوم المفتوح جلسة حوارية شاركت فيها سيدات ناجيات من سرطان الثدي كمحطة ملهمة حيث شاركن الحضور تجاربهن الشخصية ومشوارهن في التغلب على المرض لتعزيز القوة والصمود بين النساء.

وأقيم على هامش اليوم المفتوح معرضا للأسر المنتجة دعما لها في عرض منتجاتها المتنوعة إضافة إلى عدد من ورش العمل منها ورشة رسائل لمرضى سرطان الثدي.

وشهد اليوم المفتوح عرضا حيا للحرف التقليدية سلط الضوء على حرف التلي والسدو تعزيزا للوعي بأهمية تراثنا الثقافي وتحفيز المجتمع للمحافظة عليه.

وفي الختام كرمت شيخة الشامسي من الاتحاد النسائي العام وموزه الكتبي من جمعية أم المؤمنين المشاركين.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى