اسطنبول – (د ب أ):
ذكرت وكالة الأنباء التركية الرسمية “الأناضول”، اليوم الخميس، أنه جرى اعتقال رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بتهمة الإرهاب وتمت إقالته من منصبه.
واتهم الادعاء العام التركي رئيس بلدية منطقة إسنيورت في إسطنبول، أحمد أوزر، بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور، وفقا للأناضول.
واتهمت السلطات أوزر بأن له “اتصالات” مع قادة الحزب.
وقالت وزارة الداخلية إنها عزلت رئيس البلدية بشكل مؤقت وعينت نائب محافظ اسطنبول بدلا منه، مشيرة إلى أن هناك تحقيقا جاريا.
وأدان حزب الشعب الجمهوري هذه الخطوة باعتبارها ذات دوافع سياسية.
ومن جانبه، قال حزب “الشعوب الديمقراطي” المعارض والمؤيد للأكراد عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس” إن “هذا انقلاب واضح على إرادة الشعب.
وحسب وكالة اسوشيتد برس(أ ب )، تجمع المئات اليوم الخميس في اسطنبول للاحتجاج على القبض على أوزر وإقالته من منصبه .
واحتشد المتظاهرون في أحد الميادين في إسنيورت بعد أن منعت الحكومة التجمع خارج مبنى البلدية. وحمل البعض لافتات كتب عليها: “(نريد) رئيس بلدية منتخبا وليس رئيس بلدية معينا”، ودعوا إلى استقالة حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال تولاي حاتم أوجولاري، زعيم حزب المساواة والديمقراطية المؤيد للأكراد، الذي انضم أنصاره إلى المظاهرة لإظهار التضامن” في رأينا أن هذه (الحكومة) التي تخالف القانون وتنتهك الدستور قامت بانقلاب سياسي، ولن نقبل بهاأبدًا”.
وينحدر أوزر من عائلة كردية في جنوب شرق تركيا وانتخب رئيسا لبلدية إسنيورت في الانتخابات المحلية التي جرت في مارس/آذار الماضي.
وحقق حزب الشعب الجمهوري نجاحا مفاجئا في الانتخابات المحلية، حيث فاز بمعظم مناصب رؤساء البلديات في البلاد.