“وكالة الشارقة الأدبية” تعزز قائمتها بـ 247 إصدارا لكبار الأدباء العرب والعالميين
تواصل وكالة الشارقة الأدبية توسيع نطاق تأثيرها الأدبي حيث باتت تضم في محفظتها ما يقارب من 250 عنواناً في مختلف القطاعات الأدبية من الرواية والشعر وكتب الأطفال لنخبة من أبرز أدباء الوطن العربي والعالم منهم فائزون بجوائز عالمية كبرى.
وتسعى الوكالة إلى تقديم أعمال تعكس عمق التراث الثقافي والفكري العربي بما يعزز مكانة الشارقة منصة لانطلاق الأصوات الأدبية المؤثرة ويعكس حرصها على نشر الثقافة العربية وإثراء المشهد الأدبي العالمي.
وفي قطاع الرواية والشعر، شملت محفظة الوكالة 147 إصدارا تمثل 42 كاتباً مرموقا منها 73 إصداراً من أعمال الروائي العالمي إبراهيم الكوني الذي تم تصنيفه ضمن أبرز خمسين روائيا في العالم ورشّح لجائزة نوبل في الأدب إضافة إلى أسماء لامعة مثل خيري شلبي الروائي المصري الفائز بجائزة نجيب محفوظ وعبد الرحيم كمال كاتب السيناريو للعديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية بالإضافة إلى أسماء مرموقة مثل محمد المنسي قنديل وسومر شحادة وميرنا المهدي وهاني عبدالرحمن القط وغيرهم ممن تثري أعمالهم حضور المشهد الأدبي العربي في المحافل الدولية.
وفي إطار هدفها لتقديم قائمة إصدارات تخاطب عالم الطفولة، أضافت وكالة الشارقة الأدبية 100 عنوان جديد لكتب الأطفال تضم مجموعة متنوعة من كتب الأطفال العربية الحائزة على العديد من الجوائز العربية والعالمية والتي تساهم في تطوير المهارات الفكرية والإبداعية للقراء الصغار.
يشار إلى أن الوكالة ترجمت ونشرت مؤخراً بالتعاون مع إحدى دور النشر اليونانية ديوانين شعريين تتضمن أعمال كل من الشاعرة الإماراتية نجوم الغانم والشاعر الإماراتي علي الشعالي كما أنها تحضر للعديد من الاتفاقيات خلال مشاركتها القادمة في مؤتمر الناشرين المصاحب لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
وقال تامر سعيد مدير وكالة الشارقة الأدبية، إن الوكالة ترتكز على إطلاق طاقات الأدباء والمبدعين من خلال دعمهم في مسيرتهم ليكون تركيزهم الأساسي منصباً على الإنتاج الإبداعي فقط فالإيمان بقيمة الكاتب ورسالته النبيلة يحركنا نحو التميز والتفرد لتحويل نتاجهم الإبداعي إلى مشاريع متعددة الأبعاد مدعومة بأطر قانونية تحميهم وتُسهل الاستثمار في أعمالهم.
وأضاف : من خلال قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب نبذل جهوداً حثيثة لتعزيز حضورنا على الساحة العالمية وتقديم الأدب العربي بصورة مبتكرة تجعل من الكاتب العربي شريكاً في الصناعات الإبداعية الكبرى وتعزِّز من فرص الأدباء العرب ليقدموا إسهاماتهم للعالم.
وتمثل “وكالة الشارقة الأدبية” خطوة نوعية ضمن جهود إمارة الشارقة لتعزيز الحضور العالمي للأدب العربي حيث تجمع في رؤيتها بين إدارة حقوق المبدعين ودعم حضورهم في الأسواق الدولية؛ وبهذه الرؤية الإستراتيجية تسعى الوكالة لتوسيع آفاق التعاون بين الناشرين والكتّاب والمترجمين من مختلف أنحاء العالم مقدِّمة خدمات متكاملة تنسجم مع أرفع المعايير الدولية وتفتح مجالات عمل جديدة تسهم في تحقيق التكامل الثقافي والأدبي.