بلنسية (إسبانيا) – (د ب أ):
قام حشد من الناجين الغاضبين من الفيضانات التي شهدتها إسبانيا، برشق الملك فيليبي السادس ومسؤولي الحكومة بالطين، وتوجيه الإهانات لهم، عندما قاموا اليوم الأحد بأول زيارة لهم إلى إحدى أكثر المدن تضررا.
ورافق مسؤولون حكوميون الملك، الذي حاول أن يتحدث مع بعض السكان المحليين، بينما كان آخرون يصرخون في وجهه في بايبورتا، وهي واحدة من ضواحي مدينة بلنسية التي دمرتها الفيضانات.
واضطرت الشرطة إلى التدخل بجنود على ظهور الخيل، لإبعاد الحشد الذي قُدر بعدة عشرات.
ولقي أكثر من 200 شخص حتفهم بسبب الفيضانات التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، كما تسببت المياه والطين في تدمير منازل الآلاف.