مواطنو مولدوفا يدلون بأصواتهم في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية
تشيسيناو – (د ب أ):
يتخذ ناخبو مولدوفا قرارهم بشأن رئيس البلاد، اليوم الأحد، من خلال الإدلاء بأصواتهم في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، في ظل عدم وضوح النتيجة في الدولة المنقسمة بين الرئيسة المؤيدة لأوروبا، مايا ساندو، ومنافسها المؤيد لروسيا،المدعي العام السابق ألكسندر ستويانوجلو، .
وقالت لجنة الانتخابات إن جميع مراكز الاقتراع فتحت أبوابها بدون تأخير. وأدلى عشرات الآلاف من الناخبين بأصواتهم بالفعل في تشيسيناو وأماكن أخرى، في وقت مبكر من صباح اليوم، في ظل طقس خريفي مشمس.
وتسعى ساندو للفوز بفترة ولاية ثانية، إلا أنها فشلت في تأمين الأغلبية المطلقة خلال الجولة الأولى من الانتخابات، والتي جرت الشهر الماضي.
كما دُعي إلى التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات، مئات الآلاف من المواطنين الذين يعيشون في الخارج – ولا سيما في الاتحاد الأوروبي – بالاضافة إلى أولئك الذين يعيشون داخل منطقة ترانسنيستريا المنشقة التي تسيطر عليها روسيا.
وفي حين أن ساندو تعتبر المرشحة الأوفر حظا للفوز بالرئاسة، إلا أنها واجهت أيضا انتقادات بسبب نقص التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 5ر2 مليون نسمة.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة أسوشيتد برس(أ ب) اليوم الأحد أن مزاعم مستمرة بشأن تزوير الانتخابات والتدخل في الانتخابات والترهيب تهدد الديمقراطية في الدولة المرشحة للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
وفي الجولة الأولى التي جرت في 20 أكتوبر/تشرين الأول، حصلت ساندو على 42% من الأصوات، لكن فشلت في الفوز بأغلبية مطلقة. وتواجه الكسندر ستويانوجلو ، الذي أشارت استطلاعات الرأي إلى حصوله في الجولة الأولى على حوالي 26% من الأصوات.
وستغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة التاسعة مساء(1900 بتوقيت جرينتش) وبحلول الساعة الثانية بعد الظهر، أدلى أكثر من مليون شخص بأصواتهم – حوالي 35%- من الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، حسب لجنة الانتخابات المركزية.
ويشير استطلاع للرأي صادر عن شركة الابحاث (أي داتا) إلى سباق محموم، يميل نحو فوز ساندو بفارق ضئيل.