The53rd Eid Al Etihad Logo
مال وأعمال

مجموعة دوكاب في “أديبك”: شراكة استراتيجية لتعزيز مستقبل الطاقة المستدامة

تشارلز ميلاغوي: حريصون على تعزيز التعاون للعمل على تأمين قطاع طاقة مستدام يلبي احتياجات الأجيال القادمة

دبي – الوحدة:
أعلنت مجموعة دوكاب، أحد أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2024. الواقع في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر المقبل، في معرض أبوظبي للمعارض والمؤتمرات.
وتعكس مشاركة “دوكاب” في معرض “أديبك 2024″، جهودها الرائدة في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة، وحرصها على تعزيز الجهود العالمية لاستكشاف الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي والتمويل في تسريع عملية الانتقال العالمي في مجال الطاقة وتمكين التعاون والابتكار والشراكات الدولية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، لاسيما وأنها عضو في تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي “UNEZA” الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف كوب 28.
وقال محمد المطوّع الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: “نفخر بأن نكون جزءًا من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” 2024، الذي بات إحدى أهم الفعاليات العالمية المؤثرة بمجال الطاقة، ومنصة رائدة نسلط من خلالها الضوء على جهود “دوكاب” المتواصلة في قطاع الطاقة في المنطقة والعالم، بما يدعم مسيرة دولة الإمارات الرائدة نحو تحقيق أهدافها في الطاقة النظيفة والمتجددة، والانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة”.
وأكد أن “دوكاب” تطمح لعقد واستكشاف شراكات جديدة مع مختلف الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص ومشاركة أحدث تقنياتها التي تعكس التزامها بالابتكار والحلول المستدامة في قطاع الطاقة.
وخلال المعرض، تستعرض “دوكاب” أحدث منتجاتها وحلولها المتكاملة وخبرتها الطويلة في المجال، لاسيما وأن “دوكاب” أعلنت في وقت سابق أنها نفذت 30 مشروعاً رئيسياً في قطاع النفط والغاز، وتتطور حالياً حلول الطاقة عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لقطاع الطاقة في المستقبل، كما أنها عضو في تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي (UNEZA) في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) مع. يوحد هذا التحالف شركات المرافق والطاقة العالمية الرائدة بهدف قيادة تطوير الشبكات الجاهزة للطاقة المتجددة، وتعزيز حلول الطاقة النظيفة، وتعزيز جهود الكهرباء.
من ناحيته، قال تشارلز ميلاغوي الرئيس التنفيذي لشركة “دوكاب للكابلات”: “تفخر دوكاب بالمشاركة في معرض “أديبك 2024″ في إطار الجهود المتواصلة لتوحيد رؤى قادة قطاع الطاقة والتكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم، وتحفيز الحلول المبتكرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع الحيوي بشكل أكثر فعالية. ونحرص في المجموعة على تعزيز التعاون للعمل على تأمين قطاع طاقة مستدام يلبي احتياجات الأجيال القادمة”.
أضاف: “كقطاع صناعي من المهم جداً أن يكون لنا بصمة فعالة في جهود التقليل من الانبعاثات الكربونية وتبني ممارسات مسؤولة لها تأثير ملموس على أرض الواقع. نؤمن في “دوكاب” بأن مستقبل الطاقة يعتمد على قدرتنا على الابتكار والشراكة، كما نعتبر أن التعاون مع الشركات الرائدة في الصناعة والحكومات يمكن أن يساعدنا جميعاً في تحقيق أهداف الاستدامة والانتقال نحو مصادر طاقة أنظف وأكثر كفاءة”.
وإلى جانب عملها مع شركات النفط والغاز، تدعم مجموعة دوكاب مشاريع الطاقة النظيفة، وتعزز دورها في مجال الاستدامة، بهدف تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 من خلال إعطاء الأولوية للابتكار التكنولوجي وموثوقية المنتجات واستدامة سلسلة التوريد. كذلك، تعمل المجموعة على العديد من العقود الكبرى، بما في ذلك توريد كابلات الجهد العالي والجهد المتوسط والجهد المنخفض والموصلات الهوائية للمشاريع المرتبطة بشركة أدنوك في أبو ظبي، و”سامسونج”، وبو حصا، وغيرها العديد.
وقامت “دوكاب” بتوريد منتجاتها من كابلات دوكاب “SolarBICC” المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات قطاع الطاقة الشمسية، إلى مشروعين من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، هما مشروع محطة “شمس 1” في أبوظبي ومشروع “مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية” في دبي.
كما احتفلت المجموعة مؤخراً بالإعلان عن مشروع Blade الذكي، الذي يعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتسريع العمليات والاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات المستهلكين والسوق. ويهدف إلى دمج التكنولوجية في عمليات التصنيع، بما في ذلك إنترنت الأشياء (IoT)، وتحليلات البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي (AI)، والتعلم الآلي.
وتتصدر مجموعة دوكاب قائمة الشركات الهادفة إلى تحقيق الاستدامة بما يتماشى مع استراتيجية دولة الإمارات الطموحة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. كما تلتزم دوكاب بالمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف ومشاريع الاستدامة في دولة الإمارات، من خلال حلولها المبتكرة، وبالتمهيد لمستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة، والعمل على تمكين الرقمنة والتحول الذكي وزيادة تطويع التكنولوجيا المتقدمة في عملياتها لتصبح أكثر ذكاءً وسرعةً وأمناً على البيئة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى