كوبنهاجن – (د ب أ):
ألغت السويد خططا لإقامة 13 مزرعة طاقة رياح بحرية في بحر البلطيق لاعتبارات أمنية.
وأعلنت الحكومة السويدية اليوم الاثنين أنها لن تصدر أي تراخيص جديدة لبناء وتشغيل محطات طاقة الرياح التي كان من المقرر إقامتها أمام الساحل الشرقي للسويد نحو مضيق أورسوند بالقرب من الدنمارك.
وقالت القوات المسلحة للسويد المنضمة حديثا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن توربينات طاقة الرياح ستتداخل مع إشارات أنظمة الاستشعار والرادارات وغيرها، وهو ما سيؤثر على القدرات الدفاعية للبلاد.
وقال بال يونسون وزير الدفاع في مؤتمر صحفي إن وجود توربينات طاقة الرياح في تلك المنطقة يمكن أن يؤخر أو يزيد صعوبة رصد صواريخ الكروز المعادية التي قد تستهدف السويد.
وأشار إلى الموقف العسكري المتوتر منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022 وحقيقة وجود جيب كالينينجراد الروسي على بحر البلطيق مثل السويد.
في المقابل حصلت مزرعة رياح واحدة على الساحل الغربي للسويد على رخصة البناء، في حين تجري السلطات مراجعة 10 طلبات أخرى.