انطلقت اليوم في أبوظبي، أعمال الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية والذي يعقد للمرة الأولى في المنطقة ويستمر ثلاثة أيام بفندق وريزيدنس كونراد – أبراج الاتحاد ويعد الاجتماع الأكبر في تاريخ اجتماعات فرق الطوارئ الطبية التابعة للمنظمة وذلك بمشاركة 1300 من القادة والخبراء من 140 دولة.
تنظم الاجتماع دائرة الصحة – أبوظبي، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، بدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع ويرسّخ مكانة الإمارة رائدة في مجال الجاهزية للطوارئ الصحّية والاستجابة لها.
حضر الاجتماع سعادة الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة-أبوظبي، وسعادة مطر سعيد النعيمي المدير العام في “مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، والدكتور صالح فارس آل علي رئيس الاتحاد الدولي لطب الطوارئ، والدكتور عبد الكريم الزرعوني مدير إدارة مركز الطوارئ بوزارة الصحة ووقاية المجتمع.
تضمن حفل الافتتاح كلمات ترحيبية ألقاها كلٌّ من تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وسعادة الدكتور أحمد الخزرجي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة بالإنابة.
وقال غيبريسوس في كلمته إن فرق الطوارئ الطبية تعد عنصرا حيويا ضمن جهود الطوارئ الطبية العالمية، ولعبت دورا محوريا في تطوير إمكانات مستدامة وبجودة عالمية وقابلة للتشارك والتبادل”.
وأضاف أن هذا الاجتماع يُعد فرصة لتبادل المعارف والخبرات مع الشركاء من حول العالم، بينما نعمل جنبا إلى جنب لتطوير استراتيجية فرق الطوارئ الطبية 2030، لبناء إمكانات استجابة أقوى وأكثر كفاءة للطوارئ سواء محليا وعالميا.
وقالت نورة الغيثي : “ نجتمع اليوم وقد شهد العالم أزمات غير عادية من الأوبئة والكوارث الطبيعية والمجاعات والصراعات، وهذه الأحداث تذكّرنا بالترابط البشري العميق إذ بطريقة أو بأخرى تؤثر المعاناة والتحديات التي يواجهها مجتمع واحد علينا جميعا”.
يشهد الاجتماع جلسات نقاشية تبحث مجالات استراتيجية فرق الطوارئ الطبية العالمية 2030، التي تهدف إلى تعزيز القدرات العالمية والإقليمية للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، وبمشاركة قادة في إدارة الطوارئ وطب الكوارث والمساعدات الإنسانية.
ويستعرض الاجتماع أحدث الإمكانات العالمية في الجاهزية والاستجابة للطوارئ وتوظيف تكنولوجيا الرعاية الصحية.
وأكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية استضافة دولة الإمارات للدورة السادسة من الاجتماع بهدف تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية، للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، وترسيخ الشراكات الاستراتيجية بين المختصين في طب الطوارئ والمنظمات المعنية من جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعمل بالتعاون مع الشركاء في القطاع الصحي، على تعزيز قدرات الدولة للتأقلم مع المتغيرات المستقبلية في طب الطوارئ الصحية، ما يدعم التنسيق المؤسسي الفعال بين مختلف القطاعات الحكومية، ويضمن استمرارية الريادة والتميز في مجال إدارة الطوارئ الصحية.
يستعرض الاجتماع من خلال أكثر من 26 جهة مشاركة، أحدث التقنيات والابتكارات وأفضل الممارسات في طب الطوارئ والإدارة الأزمات والاستجاب لها.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات