واشنطن – (أ ب):
تم اليوم الأربعاء انتخاب دونالد ترامب ليكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، في عودة غير عادية لرئيس سابق رفض قبول الهزيمة قبل أربعة أعوام، مما أثار تمردا عنيفا في مبنى الكابيتول بأمريكا، وأدين بتهم جنائية ونجا من محاولتي اغتيال.
وبفوزه في ويسكونسن، حصل ترامب على الأصوات الانتخابية المطلوبة للفوز بالرئاسة، والبالغ عددها 270.
وبصفته رئيسا للولايات المتحدة، تعهد ترامب باتباع أجندة تتمحور بشكل كبير حول إعادة تشكيل الحكومة الاتحادية، والسعي للانتقام ممن يعتبرهم أعدائه. وفي حديثه إلى أنصاره صباح اليوم الأربعاء، زعم ترامب أنه فاز “بتفويض قوي وغير مسبوق”.
وتتوج هذه النتائج موسما انتخابيا تاريخيا يتسم بالصخب والتنافس، كما تضمن محاولتي اغتيال استهدفتا ترامب وتحولا إلى مرشحة ديمقراطية جديدة قبل شهر واحد فقط من انعقاد مؤتمر الحزب. وينتظر ترامب عندما يتولى منصبه في 20 من يناير/كانون الثاني، إرث يشمل مجموعة من التحديات، بما يشمل استقطاب سياسي متزايد وأزمات عالمية تختبر نفوذ أمريكا في الخارج.
وقد صعدت هاريس، نائبة الرئيس الحالية، إلى صدارة الترشيح بعد خروج الرئيس جو بايدن من السباق، وسط قلق بشأن تقدمه في السن. وعلى الرغم من الطفرة الأولية من الطاقة حول حملتها الانتخابية، إلا أنها كافحت خلال جدول زمني مضغوط لإقناع الناخبين الذين خاب أملهم بأنها تمثل انفصالا عن إدارة لا تحظى بشعبية.