الصين تتأهب لتوترات جديدة مع ترامب بشأن التجارة والتكنولوجيا وتايوان
تايبيه – (د ب أ):
في المرة الأولى التي واجهت فيها الصين دونالد ترامب، في البيت الأبيض، كانت هناك حرب تجارية، وخرق للبروتوكول المتعلق بزعيم تايوان السابق، وعلاقة كانت ودية بين الرئيس ونظيره تحولت إلى علاقة متوترة.
وفي الوقت الذي يستعد فيه الرئيس المنتخب ترامب لولاية ثانية في البيت الأبيض، تستعد الصين لحالة من الغموض في علاقاتها مع الولايات المتحدة، وتجدد للتوترات بشأن التجارة والتكنولوجيا وتايوان.
وكان ترامب بدأ خلال فترة ولايته الأولى، استهداف شركات التكنولوجيا الصينية بسبب مخاوف أمنية، مع التركيز على الشركات الكبرى مثل شركة الاتصالات العملاقة “هواوي”. وواصل هذا الاتجاه من خلال فرض قيود على حصول الصين على أشباه الموصلات المتقدمة، وهي ضرورية للغاية من أجل تطوير صناعات استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي.
وهناك سيناريو واحد هدد فيه ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى – بنسبة تتراوح بين 150% و200% – على البضائع الصينية، وهو حال غزت الصين تايوان، وهي دولة ديمقراطية ذات حكم ذاتي وتدعي بكين أنها تابعة لها.
يشار إلى أن الولايات المتحدة لا تعترف بتايوان كدولة، ولكنها أقوى داعم وأكبر مزود للأسلحة لها.