عروض ومكتبة تراثية لجمعية راس الخيمة للفن الشعبي
رأس الخيمة – الوحدة:
نظمت جمعية رأس الخيمة للفنون والتجديف والتراث الشعبي، ضمن نشاطها التراثي، ليلة أمس أمسية تضمنت تقديم فقرات من الموروث الشعبي لفنون العيالة والليوا والمكوارة.
حضر الأمسية سعادة سالم راشد المفتول آل علي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والسيد عبدالله على بن سيفان الشامسي، وإبراهيم سمحان رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة ، وعلي العشر السويدي، نائب رئيس مجلس إدارة النادي البحري للفنون والسياحة بالشارقة، والإعلامي عبدالرحمن نقي عضو مجلس ادارة جمعية الامارات للتراث العمراني وبمشاركة جمعيات الفنون الشعبية بالدولة من المسؤولين والإعلاميين والفنانين ومؤثري التواصل الاجتماعي.
وأكد سعادة سالم راشد المفتول أن الفنون الشعبية تمثل جزءاً من التراث الشعبي للدولة، فالأهازبج والأغاني التراثية والفلكور والأشعار ترتكز على أصالة ابن الإمارات فكل وصلة أو شلة غنائية تمثل قصة ابن الإمارات واعتزازه المستمر بنفسه وبيئته، وتوضح ارتباطه الوثيق بتاريخه وعروبته وصلته بالعالم الخارجي المحيط به عبر البحار والسفر إلى عواصم دول العالم.
وثمن المفتول جهود الجمعية في المحافظة على الفنون التراثية الإماراتية المختلفة، كفن العياله والأهله والرزيف والليوا والفنون الأخرى، مبدياً إعجابه وسروره لما شاهده على أرض الواقع من جهود تبذل في سبيل إحياء المأثورات الشعبية.
كما أشاد بجهود الجمعية في اطلاق مكتبة البقيشي الثقافية خلال زيارته التفقدية للمكتبة يرافقه أحمد عنتر المطروشي مدير الجمعية ، وثمن المفتول تقدير الجمعية لجهود ومدور مؤسسي الجمعية من عيال البقيشي المرحومين سالم وجمعة البقيشي مشيرا الى أهمية دعم جهود الإصدارات التوثيقية للتراث الشعبي ومشيدا بمبادرة عضو الجمعية الفنان المسرحي سعيد خلفان بوميان النعيمي في اصدار كتابه التوثيقي لأناشيد العيالة والرزيف ” فنون عرضة العيالة “.
وقال أحمد عنتر المطروشي: إن «الجمعية منذ تأسيسها تمثل منبراً ثقافياً ملهماً للتنوع الموسيقي والفن الشعبي الإماراتي وإيقاعاته؛ حيث تركز على الإعلاء من شأن المأثورات الشعبية والحرف والمهن، وتعليمها للجيل الجديد والمحافظة عليها من الاندثار».
وأضاف: «لم نفقد الحماس أو الرغبة في تدريب ونقل هذا الموروث الشعبي لجيل اليوم والأجيال المقبلة، من خلال تدريبهم على هذه الفنون والإبداعات الفكلورية الشعبية للمحافظة عليها وضمان استمراريتها لتعزيز الهوية الوطنية».