عقيلة صالح يبحث مع نظيره القبرصي الأوضاع في ليبيا
أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية عزم وزراء خارجية إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا زيارة طرابلس في السابع من يناير المقبل.
وقالت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في بيان لها أمس الجمعة إن “وزير الخارجية، محمد سيالة، أجرى اتصالا هاتفيا مع المفوض السامي للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تناول تطورات الأوضاع والمجازر التي يرتكبها خليفة حفتر ضد المدنيين في مدن الغرب الليبي وفي العاصمة طرابلس”.
وأكد المسؤول الأوروبي وفق البيان، عزمه القيام بزيارة ليبيا في السابع من الشهر المقبل بصحبة وزراء خارجية كل من إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا للتباحث مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وعدد من المسؤولين.
وبحث رئيس مجلس النواب الليبي المنتخب عقيلة صالح مع رئيس البرلمان القبرصي ديمترس سيلوريس بمقر البرلمان القبرصي بالعاصمة نيقوسيا، آخر المستجدات والأوضاع في ليبيا والمنطقة.
وأطلع رئيس مجلس النواب نظيره القبرصي على حقيقة الأوضاع في ليبيا، وخاصة في العاصمة” طرابلس” وما تقوم به القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب والتطرف والمليشيات المسلحة الخارجة عن القانون المدعومة من دول خارجية وحكومة ” السراج ” المتحالفة معها،بحسب البيان الصادر عن مجلس النواب الليبي.
وأكد صالح ” على عدم شرعية حكومة ( فايز السراج ) وانتهاء ولايتها وفقاً للاتفاق السياسي غير الدستوري وفشلها في أداء الدور المناط بها وتحالفها مع الإرهابيين والمتطرفين والأجنبي ضد أبناء الشعب الليبي”. كما طالب صالح بسحب الإعتراف الدولي بحكومة الوفاق الوطني ، واتفق الجانبان خلال اللقاء على تشكيل لجنة تواصل دائم بين البرلمانين،بحسب البيان.
بدوره، شدد رئيس البرلمان القبرصي على دعم بلاده لـ”القوات المسلحة الليبية في حربها على الإرهاب والتطرف والمليشيات المسلحة، ورفضها التدخل الأجنبي ودعم الإرهابيين والمتطرفين” في ليبيا.
كما أكد سيلوريس، دعم بلاده لمجلس النواب الليبي باعتباره “الجسم الشرعي والمنتخب في ليبيا”، وتأييدها توجهه إلى الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية لسحب الاعتراف بحكومة الوفاق،بحسب موقع “بوابة الوسط” الإخباري الليبي.
يشار إلى قبرص ومصر واليونان ومجلس النواب والاتحاد الاوروبي رفضوا مذكرتين للتعاون الامني وترسيم الحدود البحرية ابرمتهما تركيا مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا برئاسة السراج.
من جهة اخرى أعلنت اليونان الجمعة عن توقيعها عقدا عسكريا كبيرا مع الولايات المتحدة بهدف تطوير قدراتها الجوية، وذلك على خلفية تصعيد التوتر بين أثينا وأنقرة.
وأكدت وكالة المشتريات التابعة لوزارة الدفاع اليونانية أن العقد المبرم، الخميس، مع شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية العملاقة يقضي بتحديث أسطول أثينا من مقاتلات “إف-16” بشكل جوهري خلال السنوات السبع المقبلة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صرح وزير الدفاع اليوناني، نيكوس باناغيوتوبولوس، للبرلمان بوجود خطة لتحديث 84 مقاتلة من هذا الطراز تؤدي الخدمة في جيش البلاد إلى مستوى Viper المتطور حتى عام 2027، في برنامج تقدر قيمته بـ1.5 مليار دولار.
ووافقت الخارجية الأمريكية على هذه الصفقة، مشيرة إلى أنها تخدم تعزيز أمن حليف مهم للولايات المتحدة داخل الناتو بالنسبة لضمان الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في أوروبا.
وأشارت وكالة “أسوشيتد برس” إلى أن أثينا، بعد تقليص الإنفاق على الميزانية الدفاعية في العقد الماضي، بادرت في السنوات الأخيرة إلى توسيع العلاقات الدفاعية مع الولايات المتحدة، خوفا من نزاع محتمل مع تركيا في ظل الخلافات المتصاعدة بين الدولتين.
بنغازى-وكالات: