لندن – (د ب أ ):
قالت منظمة الصحة العالمية إنه يبدو أن حالات الإصابة بجدري القردة في المنطقة في الكونغو التي سجلت أول حالات الاصابة بمتحور جديد وأكثر عدوى من الفيروس ” تستقر” حتى في ظل استمرار انتشار الفيروس في مناطق أخرى بالبلاد بالإضافة إلى بروندي وأوغندا.
وأضافت المنظمة في تقرير اليوم الاثنين أن عدد حالات الإصابة بجدري القردة ” تسجل توجها مرتفعا عاما” ولكنها ربما تستقر في منطقة ساوث كيفو، حيث تم رصد انتشار أول متحور أكثر عدوى من جدري القردة مطلع هذا العام بين العاهرات وعمال المناجم في بلدة كاميتوجا المشهورة بالتنقيب عن الذهب.
مع ذلك، أوضحت المنظمة أن الاختبارات مازالت غير واسعة النطاق، مما يجعل من الصعب معرفة مدى انتشار الفيروس.
ووفقا للبيانات الصادرة عن الأسبوع الماضي، سجلت الكونغو أقل من 100 حالة إصابة مؤكدة معمليا بجدري القردة، مقارنة بنحو 400 حالة في يوليو/تموز الماضي.
وأشارت المنظمة إلى تفشي جدري القردة في بروندي يرجع إلى المتحور الأكثر حداثة، الذي يسبب أعراضا أقل حدة، مما يعني أن الأشخاص المصابين بالفيروس ربما لا يعلمون أنهم ينشرون الفيروس. وقد سجلت بروندي خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 200 حالة إصابة بجدري القردة أسبوعيا، معظمها بين الأطفال والشباب البالغين.
وفيما يتعلق بأوغندا، التي سجلت 100 حالة إصابة جديدة الأسبوع الماضي، قالت منظمة الصحة إن الفيروس ينتشر من خلال الجنس، حيث تم تسجيل أغلبية حالات الإصابة بين البالغين.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات