انطلاق ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح بمدينة الظفرة

أطلقت وزارة التسامح والتعايش ضمن أنشطة المهرجان الوطني للتسامح في دورته السادسة وتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.. ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح بمدينة الظفرة بالتعاون مع بلدية منطقة الظفرة، ومركز مدينة زايد المجتمعي وبمشاركة، 14 جهة محلية وعدد كبير من لجان التسامح بالظفرة.

وتضمن الملتقى الذي حضره سعادة ناصر المنصور وكيل ديوان ممثل الحاكم بمنطقة، جلسة افتتاحية حول نهج التسامح الإماراتي ودور وزارة التسامح والتعايش، ومنجزات المبادرة الوطنية الحكومة حاضنة للتسامح وجلسة شبابية تناولت نهج التسامح الإماراتي ودور لجان التسامح بالمؤسسات المختلفة.

كما ضم الملتقى فعاليات وأنشطة متنوعة منها الموسيقى العسكرية الوترية ومعرض فني بعنوان ” التسامح في صور” و”الرسم بنواة التمر” أنجزته بلدية الظفرة، إضافة على أنشطة إبداعية قدمها أصحاب الهمم من مؤسسة زايد العليا، وعرض لترسيخ ثقافة التسامح داخل الحرم الجامعي وخارجه قدمتها كليات التقنية العليا بالظفرة، إضافة إلى “جلسة تعزيز التسامح الشبابي” أدراها مجلس شباب الظفرة، وفعالية صنع في الظفرة التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية.

وقالت سعادة عفراء الصابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش إن الإمارات ستظل في المقدمة دائما بين دول العالم التي تحرص على تحقيق التسامح والتعايش بين البشر، والالتزام بالقيم الإنسانية الرفيعة، التي تعد أساسا للنجاح والتفوق في كافة المجالات، مؤكدة أن المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحرص كل الحرص على تعزيز هذه القيم لدى الجميع على أرض الإمارات الطيبة.

وأضافت أن البداية كانت من الظفرة التي تحتضن ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح، بما يحسده من دور مهم في تعزيز ثقافة التسامح لدى كافة المؤسسات الحكومية بالدولة، مشيرة إلى أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وجه بأن تكون بداية المهرجان هذا العام من الظفرة وأن يكون لكافة مناطق الدولة نصيب من هذا المهرجان لتصل رسالته للجميع.

وأشارت إلى أن الملتقى الذي ضم المؤسسات المحلية بالظفرة ركز على إبراز جهود وزارة التسامح والتعايش والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في تنفيذ المبادرة الوطنية “الحكومة حاضنة للتسامح”، ووفر منصة شاملة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الحكومية في مجالات التسامح والتعايش، بين الجهات المشاركة بالمبادرة الوطنية، كما تم استعراض كافة التجارب المتعلقة بالتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية التي تم تطبيقها في هذه المؤسسات.

وأكدت الصابري التزام وزارة التسامح والتعايش بالعمل مع الجميع من أجل تمكين لجان التسامح في الوزارات والهيئات الحكومية، من أداء عملهم على أكمل وجه، والعمل من أجل تمكينهم من القيام بدورهم في رعاية وتنظيم أنشطة ومبادرات التسامح والتعايش.

ودعت المشاركين بالملتقى إلى الإسهام في المناقشات وتبادل التجارب التي تراكمت عبر 4 سنوات من خلال أنشطة وبرامج ومبادرات لجان التسامح بالهيئات والوزرات، من أجل الموظف المتسامح والمؤسسة المتسامحة وبيئة عمل متسامحة، مؤكدة أن عمل لجان التسامح سيظل تعبيرا عن الاعتزاز بالوطن.

يذكر أن المنتدى الدولي للحوار بين الثقافات والأديان بنسخته الأولى ينطلق غدا “الأربعاء” في ببيت العائلة الإبراهيمية بأبوظبي بالتعاون بين الإمارات والنمسا، ويستضيف المنتدى عددا من الشخصيات الفاعلة في المجالات الدينية والثقافية من النمسا، يقابلهم عددا من الشخصيات الفكرية والدينية من الإمارات.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات