انطلاق “سوق خيري” بأسعـار رمزية في دار المسنين بالشـارقة
بهدف تعزيز مشاركة المجتمع في دعم كبار السن
الشارقة – الوحدة:
افتتحت دار رعاية المسنين التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، الأسبوع الماضي السوق الخيري والذي يستمر حتى نهاية شهر نوفمبر، في مقر الدار الرئيسي الواقع في منطقة القرائن في الشارقة.
ودعت دار رعاية المسنين الجمهور لزيارة المعرض والتبضع من الأغراض المعروضة فيه، والتي يعود ريعها إلى دعم وتعزيز الخدمات الترفيهية لكبار السن من رواد الدار.
وأوضحت مريم القطري مدير الدار، أن السوق الخيري أُطلق منذ 7 أعوام، بهدف تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في دعم كبار السن ومشاركتهم في مختلف المناسبات التي تنظمها الدار. والهدف منه هو تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في دعم كبار السن ومشاركتهم في كافة المناسبات التي ينظمها الدار.
واستطردت بالقول، أن الدار تستقبل الزوار من جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال والأسر والكبار والمؤسسات، خلال أيام الأسبوع وفي الأعياد والمناسبات، بهدف تعزيز اندماج كبار السن مع المجتمع. ويقوم الزوار بإحضار هدايا لكبار السن ويتم توزيع الهدايا عليهم وتخزين ما لا يمكنهم استخدامه، وبناءً على ذلك، ارتأت الدار تنظيم معرض عام لبيع تلك الهدايا التي يقدمها الزوار لكبار السن، والاستفادة من ريعها لدعم الخدمات الترفيهية لقاطني الدار، وتنظيم الأنشطة الداخلية والرحلات الخارجية، إذْ يُقام هذا السوق مرتين سنوياً، وتتنوع معروضاته بين الملابس الرجالية والنسائية، والألعاب، وأنواع متنوعة من الهدايا وغيرها، بأسعار رمزية.
واستطردت بالقول، كما هو معروف فإن الدار اعتادت على استقبال الضيوف خلال أيام الأسبوع وفي الأعياد مع أفراد المجتمع، والتي أصبح حجمها كبير، فنحن نوزع الهدايا على كبار السن وهناك من لا يستطيع استخدامها فيتم تخزين ما يتبقى في المخزن، من هنا ارتأينا بتنظيم معرض للعموم لبيع الهدايا والاستفادة منها، والتي سيعود ريعها لخدمات كبار السن، ولدعم الأنشطة والفعاليات، الداخلية والخارجية، إضافة إلا أننا ننظم هذا السوق مرتين في السنة.
والمعروضات متنوعة وهي عبارة عن ملابس نسائية ورجالية وألعاب وغيرها وأسعارها رمزية.
كادر
تعمل الدار على تهيئة البيئة المعيشية لقاطنيها وتلبية احتياجاتهم الفسيولوجية والاجتماعية والصحية وصولاً بهم لأقصى درجات التكيف الاجتماعي، وتحقيق الذات لديهم من خلال البرامج والأنشطة الترفيهية، كما تعمل الدار على تأمين حقوقهم وتوفير الحماية لهم، وإدارة شؤونهم المالية، وإعادة دمجهم في أسرهم الطبيعية إن وجدت، وتضمن الدار تقديم كافة الخدمات الصحية من تطبيب وتمريض وعلاج طبيعي وتغذية وغيرها.