موسيقى طلاب جامعة نيويورك أبوظبي على متن محطة الفضاء الدولية
أبوظبي – الوحدة:
أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن وصول موسيقي طلابها إلى الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، في مشروع علمي وفنّي رائد يختتم النسخة الأولى من مسابقة “أستروبيت – موسيقى من الفضاء” التي تعاونت فيها جامعة نيويورك أبوظبي مع جامعة مالطا للفنون والعلوم والتكنولوجيا.
وقد اختارت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية (NASA) والمختبر الوطني لمحطة الفضاء الدولية مشروع “أستروبيت – موسيقى من الفضاء” كأحد المشاريع المهمة على متن محطة الفضاء الدولية، ويسلط المشروع الضوء على القابليات المحتملة للابتكار عبر التخصصات المختلفة في استكشاف الفضاء، بتركيزه على التقاطع بين الفن والعلوم والطرق التي تمكّن من المساهمة في الإكتشافات العلمية وتكاملها.
وقد ألّفت الفائزتان، وهما الطالبة الأمريكية سَمر ريد من كلية ستينهاردت في جامعة نيويورك والخريجة الإماراتية نادين قباني من جامعة نيويورك أبوظبي، أعمالهما الأصلية التي بثتها محطة الفضاء الدولية، في حدث يمثّل آخر إنجازات الجامعة في مجال المشاريع الموسيقية في الفضاء، ويرسّخ التزامها بدعم التعاون بين مختلف التخصصات الأكاديمية.
يقود ليوناردو باريلارو، المحاضر الأول في هندسة الطيران بجامعة مالطا للفنون والعلوم والتكنولوجيا، مشروع “أستروبيت – موسيقى من الفضاء” بالتعاون مع كارلوس غويدس، الأستاذ المشارك في الموسيقي في جامعة نيويورك أبوظبي وماتيو مارسيانو، الأستاذ المشارك في تقنية الموسيقى.
وقد أنجز فريق تسجيلات جازيلين، التي يديرها مجموعة من طلاب جامعة نيويورك أبوظبي تحت إشراف الأستاذ مارسيانو، مهمة تسجيل المعزوفات الموسيقية في أستوديو الجامعة، كما نالت المبادرة دعماً أساسياً من أندريا ماتشيو، أستاذ الفيزياء ومدير مركز مركز الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء في الجامعة.
وكما صرّحت نادين قباني، خريجة جامعة نيويورك أبوظبي بتخصص الدراسات القانونية والموسيقى: ” إن مقطوعة “نو جرافيتي” مدفوعة بإيقاعات البيانو المعزز بأنغام الأوتار والأورغ لتوحي بأجواء الفضاء الخارجي وطبيعته اللامتناهية التي استوحيت منها فكرة المقطوعة. يشرّفني بث مقطوعتي الموسيقية في الفضاء، فهي تجربة تكاد لا تُصدق”.
وفي تعليقها على بث معزوفة “ليتل بروكس”، قالت سمر ريد، طالبة إدارة الموسيقى في كلية ستاينهارد بجامعة نيويورك: “تتناول أغنيتي قوة العلاقات الأسرية وأهميتها بالنسبة لي شخصياً، وقد أصبحت الأغنية اليوم جزءاً من الفضاء. إن الفرصة التي وفرها لنا مشروع “أستروبيت – موسيقى من الفضاء” مع محطة الفضاء الدولية أشبه بالخيال. لطالما أبهرني الفضاء، وأرى بث الأغنية من المحطة كأنه حلم قد تحول إلى واقع. إنها لحظة مفصلية في حياتي كفنانة، أتجاوز فيها عقبات كبيرة، وسأكون دوماً ممتنة لذلك”.
إن أستروبيت هو برنامج ممول من قبل مجلس جامعة مالطا للفنون والعلوم والتكنولوجيا من خلال برنامج البث الفضائي. وتوفر شركة نانوراكس فرصة بث الإبداعات الموسيقية في محطة الفضاء الدولية بموجب اتفاقية قانون الفضاء بالتعاون مع المختبر الوطني الأمريكي التابع للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية.