مشاريع ريادية ومبادرات إنسانية في 10 مسارات رئيسية قدمها 40 من رواد الشباب العربي
أبوظبي – الوحدة:
أعلن مركز الشباب العربي،عن قائمة أسماء وإنجازات أعضاء النسخة الثالثة من مبادرة “رواد الشباب العربي”، ممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرّفة لشباب العالم العربي، وتركوا بصمة إيجابية في مجتمعاتهم في عشرة مسارات رئيسية في البحث العلمي، والخدمة المجتمعية، والتعليم، والإعلام والمواطنة الرقمية، وريادة الأعمال، والطب والعلوم الصحية، والاستدامة والبيئة، والصناعات والابتكار، والفضاء والتكنولوجيا، والهندسة. حيث نشر مركز الشباب العربي قائمة الرواد بنسختها الثالثة عبر منصاته الرقمية pioneers.arabyouthcenter.org
وتم الكشف عن أعضاء النسخة الثالثة الروّاد في حفل خاص عقد برعاية كريمة من سمو رئيس المركز الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان في مقر مركز الشباب العربي في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي ومجموعة من ممثلي المؤسسات الشريكة، , بحضور رواد الشباب العربي
وتتضمن قائمة رواد الشباب العربي، أعضاء من مختلف الدول العربية وهم من العراق ، فلسطين، السودان، مصر، السعودية، الأردن، الجزائر، سوريا، الإمارات، موريتانيا، عمان، ليبيا، ممن ساهموا بإحداث تأثير إيجابي على مجتمعاتهم.
أعضاء النسخة الثانية من رواد الشباب العربي:
تشمل قائمة رواد الشباب العربي الشابة في مسار الهندسة أكرم أمير، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة AR Engineering والذي قام بتطوير تقنيات التوأمة الرقمية لتحسين التدريبات والعمليات في مسارات متعددة مثل الدفاع والطيران.
- ويضم مسار الخدمة المجتمعية، صهيب عبيدات، المختص في إدارة وقيادة المشاريع الإغاثية والتنموية، ومؤسسة شبكة نما التي تساهم في تعزيز مجالات المشاركة المجتمعية للشباب، بالإضافة إلى حسام الدين ابراهيم، من السودان ناشط بارز في العمل التطوعي والخدمات المجتمعية، وأحد مؤسسي منظمة ”أشرعة الأمل“وتعمل في مجال الإغاثة والعون الإنساني، ومؤسس أكبر مركز إيواء وغرفة طوارئ لإيواء النازحين المتضررين من حرب السودان.
كما يضم ياسمين محمد، من مصر باحثة في مجال السلام، ومؤسسة المدرسة المتنقلة لدعم وتعليم اللاجئين في صعيد مصر، ومؤسسة أول عيادة صديقة للنساء والأطفال من اللاجئين وضحايا الاتجار بالبشر في مصر والشرق الأوسط، وعلي حاكم من العراق، ناشط وقائد مجتمعي، ومؤسس حملة “شبابنا” عام ،2015 والتي توسعت إلى أكثر من 25 مدينة في أنحاء العراق، وتقدم مبادرات ومشاريع تطوعية وإنسانية وتعليمية يستفيد منها حوالي 100 ألف شخص سنوًًيا.
وأيضا، حسن محمد حسن من السودان، مؤسس متخصص في مجال الإمداد الإنساني في السودان، ومؤسس أول شركة بكادر شبابي متخصصة في خدمات الإمداد والحلول اللوجستية لخدمة المنظمات والهيئات الدولية و المحلية في السودان، ومحمد العتيبي من السعودية، متخصص في هندسة البرمجيات، ومؤسس مجتمع ”وثبة“، وهو مجتمع موجه نحو الشباب، ويخصص مرشد لدعم الشاب في بداية مسيرتهم المهنية.
وضمن مسار التعليم، يشارك من الأردن أحمد آل سيف، مؤسس منصة ألفريدو التعليمية، التي تركز على توفير الكتب والموارد التعليمية المستعملة،و نشر ثقافة إعادة استخدام الكتب بين أكثر من 2 مليون طالب مدرسي في الإمارات والأردن، بالإضافة إلى حسن محمد حسن من مصر، صانع أفلام ورائد أعمال في مجال التعليم، ومؤسس مدرسة ”School Film Young ”السينمائية التي تهدف إلى تنمية المهارات الاجتماعية والنفسية للأطفال والشباب من خلال الفنون،
- ومن الجزائر يعقوب بن أعراب، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة ”صنايعي“ الرائدة في مجال التعليم في الجزائر، والهادفة إلى جعل التعليم النوعي متاًًحا للجميع عبر فتح فروع تقدم المناهج في داخل وخارج الجزائر.
وفي مسار ريادة الأعمال، أحمد بيرم من سوريا ، مؤسس برنامج ”جسور لريادة الأعمال“ والهادف إلى تمكين الشباب السوري من خلال الإرشاد والموارد والتوجيه، ساهم في تطوير ودعم أكثر من 100 شركة ناشئة، ومحمد جاويش من مصر، مهندس كهرباء وإلكترونيات، ومؤسس مشارك ورئيس تنفيذي لشركة School، وهي منصة رائدة في البرمجة عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- كما يضم نور الأسدي من سوريا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة ”لسان للذكاء الاصطناعي“، وهو مدقق لغوي آلي ذكي ومعلم للكتابة الاحترافية. يساعد هذا النظام على كتابة نصوص خالية من الأخطاء الإملائية والمطبعية والنحوية والصرفية والدلالية، وهدير شلبي من مصر، رائدة أعمال مجتمعية، ومؤسسة العديد من الشركات والمشاريع الهادفة إلى تمكين وتوظيف المرأة والشباب في مختلف المجالات، في المنطقة العربية، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.
ومن دولة الإمارات آيات مانع بن أحمد، أول مديرة أصول إماراتية تنضم إلى جمعية مديري الأصول الفندقية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في دبي، وهلال طارق لوتاه، شريك ومؤسس شركة ”لوون للتقنيات المحدودة“، ومبتكر برنامجا تقنيا ماليا يدمج في تطبيقات البنوك الرقمية، ويقوم هذا البرنامج بتحليل بيانات صرف الأفراد ومساعدتهم على إدارة أمورهم المالية وتنظيمها بفعالية.
- و يجمع كريم عياد من فلسطين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ”أكتب إيه آي“، وهي شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ابتكر جهاز تسجيل الأحلام، وهو الأول من نوعه عالمًًيا، الذي يتيح تسجيل ومشاهدة الأحلام والحاصل على براءة اختراع، ولطيفة عيسى بن حيدر من الإمارات، رائدة أعمال إماراتية ومؤسسة مبادرة ”بيتكم على يد لطيفة بن حيدر“، الهادفة إلى معالجة التحديات المرتبطة بالاستثمار العقاري، ساعدت خلالها عددا كبيًرا من أفراد المجتمع، بما في ذلك طلاب الجامعات وربات المنازل.
أما في مسار الفضاء والتكنولوجيا، فيضم يسرى فرحاني من الجزائر باحثة، ورئيسة نادي النساء صانعات التكنولوجيا بالجزائر، وتقوم بتوسيع مشاركة النساء في مجال العلوم والتكنولوجيا،وحصلت على عدة جوائز في مجال الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي، وأدهم الخاجة من الإمارات، رائد أعمال، ويركز بشكل كبير على بناء وتطوير الشباب في مجال ريادة الأعمال من خلال التدريب وتقديم الاستشارات، وصاحب أكثر من شركة تجارية في مجالات متنوعة منها الفضاء والإلكترونيات والاستشارات والتدريب في ريادة الأعمال.
ومن موريتانيا الشيخ عبد القادر بياي، متخصص في علوم الكمبيوتر و مطور تقنيات الذكاء الإصطناعي. أجرى بحًًثا علمًًيا هاًًما في مجال الذكاء الإصطناعي والتعلم الآلي، حيث حقق هذا البحث نتائج ملحوظة في دقة تصنيف أورام الدماغ بنسبة .93% قام بتطوير أول نموذج ذكاء إصطناعي لتوليد الصور في موريتانيا، وعبدالله محمد السلماني من العراق، مهندس كهرباء وماجستير في علوم الفضاء، يعمل حالًًيا في مجال تطوير الأقمار الاصطناعية، قام بتصميم وتطوير كمبيوتر للقمر الاصطناعي الذي تمت تجربته في بيئة تحاكي الفضاء وأصبح جاهًزً للإطلاق على متن القمر الاصطناعي العين سات.
وأما مسار الصناعات والابتكار، فيضم حكمة جبولي من سوريا، مهندسة طبية ومخترعة متخصصة في تطوير تقنيات وأجهزة طبية لتحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بالشلل النصفي، ومؤسسة مشروع Exotech، الذي يهدف إلى تصنيع هياكل روبوتية تساعد مرضى الشلل النصفي على الحركة والمشي، وأسامة بن ناصر الربخي، من سلطنة عمان، مؤسس شركة حرفية طلابية وصاحب اختراع سماداً حيوياً من التمور الفاسدة، وشارك به في مسابقة تنمية نفط عمان، حيث حصل على المركز الأول كأفضل ابتكار على مستوى السلطنة، وحقق لقب أفضل منتج مبتكر.
- كما يجمع خالد العور من الإمارات، مطور برامج و مبتكر لعبة ثلاثية الأبعاد و هي تطبيق ”كيرم“ حققت أكثر من مليون تحميل، مطور متطوع مع وزارة التغيير المناخي والبيئة على تطوير برنامج ”ابحر“، ويتميز بخبرته في بناء تطبيقات مبتكرة وتحويل الأفكار الإبداعية إلى منتجات تكنولوجية ناجحة، فرقد عدنان جعفر، من العراق مهندس كمبيوتر، ومحترف في تطوير مواقع الويب وتطبيقات الهاتف المحمول، ومبتكر جهازًا خاصا إلكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين لتمكينهم من التفاعل مع البيئة المحيطة بهم، ومبتكر مشروع بحثي لتطوير رقائق إلكترونية قابلة للطي تُزرع في جسم الإنسان لتوقع مرض السرطان بشكل مبكر.
بالإضافة إلى سيف كرم من الإمارات، عالم إماراتي شاب، قام بتطوير مركب جديد معروف باسم ”أكسيد الكربون“ يساهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية وتوفير مصدر طاقة نظيف ومستدام، ويمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو ويحوّلّه إلى وقود نظيف، مما يساهم في معالجة قضايا التغير المناخي وتوفير مصادر طاقة مستدامة، وأمير أحمد حلمي، من مصر مسؤول تنفيذي في مجال التكنولوجيا الصحية، ومدير شركة متخصصة في تطوير برامج تركز على سلامة الصرع، واكتشاف النوبات، وأنشأ تطبيقًا مبتكرا لاكتشاف النوبات، والذي يستخدمه الالاف حول العالم.
وأيضاً، راشد أحمد السلمي من الإمارات، مسؤول في مجال بناء تقنيات صناعة السيارات، وقام بتصنيع دراجة نارية مخصصة للشرطة بالتعاون مع شرطة الشارقة، وشريفة الهنائي من الإمارات، الشريكة المؤِسِسة لسكة ومتحف الفن الخليجي، ومستشارة في مجالات الثقافة، والصناعات الإبداعية، والإعلام، ومساهمة في تأسيس أول متحف رقمي مخصص للفن الخليجي، ومؤسسة شركة ”سكة“، شركة عالمية ساهمت في إيصال أصوات المئات من العرب، خاصة الشباب، إلى العالمية والملايين من القراء في مختلف الدول.
بالإضافة إلى أحمد المطوع من الإمارات، مهندس في أنظمة الروبوتات والميكاترونيكس، أصغر محكم تقني بالعالم في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي. أنشأ متحف أحمد المطوع لذكريات الإمارات، وهو أول متحف رقمي يعرض المقتنيات الإماراتية والعملات بتقنية الواقع المعزز.
وفي مسار الاستدامة والبيئة، يشارك سائد حنني من فلسطين، ناشط في مجال ريادة الأعمال المستدامة، ومؤسس ومدير تنفيذي لشركة ”فيورنج“، شركة ناشئة مبتكرة تعمل على تحويل قشور البرتقال إلى خيوط وملابس مستدامة، ومؤسس مشارك ومدير تنفيذي لـ ”فرص خضراء“،أول منصة عربية تشارك الفرص الخضراء المستدامة باللغة العربية، وسعيد الرميثي من الإمارات، متخصص في الزراعة العضوية والاستدامة، ويعمل على تطوير أنظمة زراعية مبتكرة تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل استهلاك المياه والطاقة، تم اختياره كممثل لليونسيف في مؤتمر كوب 28 للتغير المناخي، وسراج بشية من ليبيا، يعمل مع برنامج الأمم المتحدة ومبادرة الشرق الأوسط الأمريكية في تدريب المزارعين ورواد الأعمال الصغار في ليبيا على الزراعة المائية وريادة الأعمال الاجتماعية، مثل ليبيا في مسابقة حوض البحر المتوسط و فاز بأفضل مشروع مبادرة على مستوى الوطن.
- ويجمع مسار الطب والعلوم الصحية، دعاء حمد من السودان، صيدلانية ومهتمة في مجال البحوث والسياسات الصحية، ابتكرت مشروع EcoRx الذي يهدف إلى تقليل هدر الأدوية وتحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية للمحتاجين، وهو الأول من نوعه في الإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي. يهدف التطبيق إلى جمع الأدوية الفائضة من المرضى وإعادة توزيعها مجانًاً على المرضى الآخرين عبر جمعيات خيرية.
وأيضاً، دانا سليمان من السعودية، أصغر عضو هيئة تدريس وبروفيسور سعودية في علوم المواد والهندسة الحيوية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، تدير مختبر الأبحاث الخاص بها، ومتخصصة في تطوير المواد المتقدمة ومنصات الجيل التالي الاستشعار الحيوي، مع التركيز على تطبيقات تشخيص السرطان ومراقبته العلاج الشخصي، ونسرين الماضي من سوريا، متخصصة في الهندسة الطبية ومدرس مساعد في الجامعة العربية الدولية. ومؤسسة مختبر الأطراف الصناعية في جامعة دمشق، وطورت نظام تحكم لطرف صناعي علوي ذكي مع مفصل رسغ خلال دراستها للماجستير.
بالإضافة إلى سمية البحيصي من فلسطين، نائب رئيس البحوث ، وأستاذ مساعد في الطب، وطبيب مستشفى، وباحث سريري في جامعة فيرجينيا كومنولث في الولايات المتحدة الأمريكية، تركز أبحاثها على الوقاية وعلاج الكبد الدهني غير الكحولي والصحة الأيضية، والتليف الكبدي، ومضاعفاته.
وأما في مسار البحث العلمي، جميلة المسعود من الإمارات، متخصصة في البحث العلمي في مجالات الصحة العامة. قامت باكتشاف مهم في مجال تسلسل الجينوم، مما أدى إلى نشر نتائج بحثية جديدة في هذا المجال. تركز حاليًاً على نشر نتائج بحثية في بيولوجيا السرطان، والتي تعد مساهمة هامة في تطوير المعرفة العالمية في هذا المجال.
أما مسار الطب والعلوم الصحية فيضم، كريم المصري من مصر، مشرف للمؤثرات البصرية في النمسا، فنان متميز في صناعة الأفلام والرسوم المتحركة، ويعمل على تقديم إبداعاته وتحقيق النجاحات في عالم الفن والتكنولوجيا.
وكان المركز قد أعلن عن فتح باب التسجيل في النسخة الثالثة من مبادرة «رواد الشباب العربي» ضمن فعاليات النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، وكرمت المبادرة في نسختها الأولى والثانية أكثر من 100 شابٍ وشابة من مختلف دول الوطن العربي ممن تم اختيارهم ضمن مختلف المسارات، ممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرفة عن الشباب العربي، وتركوا بصمة إيجابية في مجتمعاتهم.