مستشفى الملك فيصل التخصصي يقود قافلة السياحة العلاجية في السعودية
قدم خدماته لمرضى دوليين قادمين من 17 دولة حول العالم
الرياض – الوحدة:
مع تزايد الاهتمام العالمي بالسياحة العلاجية، يسعى قطاع الرعاية الصحية في المملكة إلى ترسيخ مكانته كوجهة مميزة للعلاج الطبي المتقدم، والانتقال من مصدّر للسياحة العلاجية إلى استقبال 5% من الذين يسافرون إلى الخارج لتلقي العلاج على الصعيد العالمي، ويأتي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في طليعة المؤسسات التي تقود هذا التوجه، مقدمًا خدمات طبية تخصصية فائقة الجودة على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك بفضل ابتكاراته الطبية، وتوظيف التقنيات التقنية، والتخصصات الطبية النادرة التي سجّل براعته في علاجها، ليُصبح وجهة مثالية للمرضى الدوليين الباحثين عن العلاج المتخصص في مختلف المجالات.
وقد أصبح المستشفى وجهة عالمية بارزة للرعاية الصحية المتخصصة، حيث قدِم المرضى الدوليون من 17 دولة حول العالم خلال عام 2024 شكّل القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي 77%، لتوفيره أحدث التقنيات الطبية والخدمات المتقدمة، مما يجعله الخيار الأمثل للمرضى الدوليين الباحثين عن تشخيصات دقيقة وعلاجات طبية متطورة في مختلف التخصصات الطبية التي تقدمها مراكز التميز التابعة له.
رحلة المستفيد مع التخصصي تبدأ من مركز خدمات الرعاية الصحية الدولية ، الذي يدشن التواصل بتحديد التشخيص الطبي المبدئي، مروراً بقدومه إلى الرياض بعد تنسيق كافة إجراءات السفر والاستقبال والإقامة من قبل المركز، وحتى حصوله على العلاج وانتهاء بتقييم التجربة، والاستشارات الطبية بعد العلاج، ما يضمن تقديم تجربة مريض شاملة للمرضى الدوليين الباحثين عن أحدث وسائل العلاج والكوادر الطبية الاستثنائية.
ويضم التخصصي عدة مراكز تميز طبية، منها مركز القلب الذي يُعَد أحد أبرز المراكز العالمية في تقديم جراحات القلب للأطفال والجراحات الروبوتية المتقدمة، إلى جانب مركز زراعة الأعضاء الذي أحدث ابتكارات في الممارسات الطبية في زراعة الأعضاء، وعرف بتحقيقه معدلات بقاء من بين الأعلى عالميًا، وقد كان المركز مقصداً لـ 20% من المرضى الدوليين بالتخصصي خلال العام المنصرم.
وضمن مراكز التميز التي استفاد المرضى الدوليون من خدماتها الطبية؛ مركز الأورام مقدماً رعاية شاملة لـ 37% من المرضى الدوليين بالمستشفى مستفيدين من أحدث سبل العلاج مثل العلاج بالخلايا التائية CAR-T والعلاج الإشعاعي والتوظيف الرائد لتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في تحسين تجربة المريض وتخفيف الضرر في العلاج الإشعاعي. بينما يستقبل مركز العلوم العصبية الذي يعد الأكبر في المنطقة، نحو 30% من المرضى الدوليين بالمستشفى الذين يبحثون عن جراحات الصرع والأورام و التحفيز الكهربائي للدماغ ، كما يقدم مركز طب الجينوم للمرضى القادمين من خارج المملكة اختبارات جينية متقدمة واستشارات متخصصة.
ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية ورائدًا في الابتكار، وصُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالمياً، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم وإدراجه ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).