عين رئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، محند أوسعيد بلعيد، “وزيرا مستشارا للاتصال ناطقا رسميا لرئاسة الجمهورية”، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وأوسعيد بلعيد إعلامي ودبلوماسي، اشتغل سابقا في التدريس وأشرف على إدارة عدد من الصحف والمؤسسات الإعلامية بالجزائر.
وتولى إدارة “المركز الجزائري للإعلام والثقافة” في بيروت سنتي 1973 و1974، وإدارة صحيفة “الشعب”، ثم مديرا عاما “لوكالة الأنباء الجزائرية” سنتي 1981 و1982. وعين أوسعيد بلعيد وزيرا للاتصال في حكومة الوزير الأول الأسبق، عبد المالك سلال، لفترة قصيرة (2012-2013)..
من ناحية اخرى تعهد اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري الشعبي بالنيابة، امس الاثنين بالتصدي والوقوف في وجه كل من يحاول المساس بالسيادة الوطنية.
وأضاف شنقريحة، اثر ترأسه لاجتماع بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي عقب تعيينه من قبل الرئيس عبد المجيد تبون: “سوف نبقى مجندين في خدمة الوطن، ولن نتخلى عن التزاماتنا الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال، وسنظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية”.
وفي سياق غير بعيد، قال: “لقد ساهم الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب مصالح الأمن، في إنجاح تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وشفافة، وتأمين العملية الانتخابية وضمان جو من الهدوء والطمأنينة”.
وأضاف: “لقد اجتزنا جنبا إلى جنب مع شعبنا في الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر مرحلة حساسة تعرضت بلادنا خلالها لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف”.
الجزائر -وكالات: