أبوظبي – الوحدة:
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامجه الخاص بتصفير البيروقراطية، إيماناً منه بأهمية تسريع إنجاز الخدمات وتقديمها، وإدراكه بأن الأنظمة والإجراءات وضعت لخدمة الناس وتسهيل حياتهم.
أكد ذلك سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام أثناء افتتاح ملتقى المتعاملين الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بقوله: إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية نتشارك معكم في تطبيق برنامج تصفير البيروقراطية، وذلك استجابة وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة التي جعلت تسهيل حياة الناس الغاية الأساسية والهدف الأسمى لعمل حكومة دولة الإمارات، فوجّهت بتقليل وشطب الإجراءات غير الضرورية، وأرادت لحكومة الإمارات أن تكون الأفضل عالمياً في تقديم خدماتها.
وأضاف: تأكيداً على الدور الوطني الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية فإننا نثمن عالياً تعزيز ريادة حكومة الإمارات وتنافسيتها العالمية، وسنواصل معاً العمل في سبيل تطوير الخدمات وتبسيط وتسهيل الإجراءات، وإيجاد الحلول وتطويرها، ولا سيما في رحلة المتعامل وتسهيل تجربته في الحصول على الخدمات التي نزوده بها.
وأشار سعادته إلى أهمية تطوير الخدمات الأرشيفية لتنسجم مع أفضل الممارسات وأرقى المعايير، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مؤكداً أن هذا سيكون له بالغ الأثر في التحديث والتطوير، وتصفير البيروقراطية.
هذا وقد نظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية سلسلة من الورش والاجتماعات التي ناقشت آليات عمل برنامج تصفير البيروقراطية منذ إطلاقه، وتفعيل مهام الإدارات بما يتعلق بهذا البرنامج على ضوء مستهدفاته في مجال تبسيط وتقليص الإجراءات وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية.
ويواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية جهوده التي تصبّ في عملية تطوير الحلول الخدمية، والارتقاء بتجربة المتعاملين مع الحفاظ على مستويات الكفاءة والجودة في الأداء، بما يسهم في الحفاظ على مكانة الأرشيف والمكتبة الوطنية في الصف الأول بين المؤسسات المماثلة عالمياً، ويأتي منسجماً مع تطلعات القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في الذكرى المئوية لقيام الاتحاد- في الصف الأول بين الدول المتقدمة عالمياً.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد وضع تطبيق برنامج تصفير البيروقراطية في صلب محاور ملتقى المتعاملين وأكد على المشاركين فيه أهمية الإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم ضمن برنامج تقليص الإجراءات وتطوير الحلول لتقديم خدمات أرشيفية مميزة.