مشاركة عربية قياسية محتملة في أمم أفريقيا 2025 وغياب غانا أبرز المفاجآت

القاهرة‭ -‬د‭ ‬ب‭ ‬أ:

‭ ‬أسدل‭ ‬الستار‭ ‬اليوم ‬الأحد‭ ‬على‭ ‬مباريات‭ ‬الجولة‭ ‬الخامسة‭ (‬قبل‭ ‬الأخيرة‭) ‬من‭ ‬التصفيات‭ ‬المؤهلة‭ ‬لبطولة‭ ‬كأس‭ ‬الأمم‭ ‬الأفريقية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬الـ35‭.‬

وأسفرت‭ ‬الجولة‭ ‬المنقضية‭ ‬عن‭ ‬حسم‭ ‬تأهل‭ ‬19‭ ‬منتخبا‭ ‬للنهائيات،‭ ‬التي‭ ‬تستضيفها‭ ‬المغرب‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬21‭ ‬ديسمبر‭/‬كانون‭ ‬الأول‭ ‬2025‭ ‬حتى‭ ‬18‭ ‬يناير‭/‬كانون‭ ‬الثاني‭ ‬2026،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬5‭ ‬فرق‭ ‬عربية‭.‬

وصعد‭ ‬11‭ ‬منتخبا‭ ‬لنهائيات‭ ‬النسخة‭ ‬المقبلة‭ ‬من‭ ‬البطولة‭ ‬القارية،‭ ‬سبق‭ ‬لها‭ ‬التتويج‭ ‬باللقب،‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬المنتخب‭ ‬المصري،‭ ‬صاحب‭ ‬الرقم‭ ‬القياسي‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬مرات‭ ‬الفوز‭ ‬بأمم‭ ‬أفريقيا‭ ‬برصيد‭ ‬7‭ ‬ألقاب،‭ ‬الذي‭ ‬يتواجد‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الخامسة‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬والـ27‭ ‬في‭ ‬تاريخه،‭ ‬معززا‭ ‬رقمه‭ ‬القياسي‭ ‬كأكثر‭ ‬المنتخبات‭ ‬مشاركة‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬الأهم‭ ‬والأقوى‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المنتخبات‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬السمراء‭.‬

كما‭ ‬تأهلت‭ ‬أيضا‭ ‬منتخبات‭ ‬الكاميرون،‭ ‬الفائزة‭ ‬باللقب‭ ‬5‭ ‬مرات،‭ ‬ونيجيريا،‭ ‬المتوجة‭ ‬بالبطولة‭ ‬3‭ ‬مرات،‭ ‬وكوت‭ ‬ديفوار‭ (‬حاملة‭ ‬اللقب‭)‬،‭ ‬التي‭ ‬توجت‭ ‬أيضا‭ ‬بالبطولة‭ ‬3‭ ‬مرات،‭ ‬والكونغو‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬التي‭ ‬حملت‭ ‬الكأس‭ ‬عامي‭ ‬1968‭ ‬و1974،‭ ‬والجزائر،‭ ‬الفائزة‭ ‬بالكأس‭ ‬عامي‭ ‬1990‭ ‬و2019،‭ ‬والمغرب‭ (‬المضيف‭)‬،‭ ‬الذي‭ ‬اعتلى‭ ‬منصة‭ ‬التتويج‭ ‬عام‭ ‬1976،‭ ‬وجنوب‭ ‬أفريقيا‭ ‬وتونس‭ ‬وزامبيا‭ ‬والسنغال،‭ ‬الذين‭ ‬حصدوا‭ ‬المسابقة‭ ‬أعوام‭ ‬1996‭ ‬و2004‭ ‬و2012‭ ‬و2021‭ ‬على‭ ‬الترتيب‭.‬

وحجزت‭ ‬منتخبات‭ ‬بوركينا‭ ‬فاسو‭ ‬وأنجولا‭ ‬وغينيا‭ ‬الاستوائية‭ ‬والجابون‭ ‬وأوغندا‭ ‬ومالي‭ ‬وزيمبابوي‭ ‬وجزر‭ ‬القمر‭ ‬مقاعدها‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬النهائيات،‭ ‬حيث‭ ‬تحلم‭ ‬بالفوز‭ ‬باللقب‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬تاريخها‭.‬

وتنص‭ ‬لائحة‭ ‬تصفيات‭ ‬كأس‭ ‬أمم‭ ‬أفريقيا‭ ‬على‭ ‬صعود‭ ‬المنتخبات‭ ‬صاحبة‭ ‬المركزين‭ ‬الأول‭ ‬والثاني‭ ‬في‭ ‬المجموعات‭ ‬الـ12‭ ‬للنهائيات،‭ ‬ليصبح‭ ‬عدد‭ ‬المشاركين‭ ‬24‭ ‬منتخبا‭.‬

وتمثلت‭ ‬أبرز‭ ‬المفاجآت‭ ‬في‭ ‬فشل‭ ‬منتخبي‭ ‬غانا‭ ‬والرأس‭ ‬الأخضر‭ (‬كاب‭ ‬فيردي‭) ‬في‭ ‬الصعود‭ ‬للنسخة‭ ‬المقبلة‭ ‬من‭ ‬البطولة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تذيل‭ ‬كلا‭ ‬المنتخبين‭ ‬ترتيب‭ ‬المجموعتين‭ ‬السادسة‭ ‬والثالثة‭ ‬على‭ ‬الترتيب‭.‬

ويقبع‭ ‬المنتخب‭ ‬الغاني‭ ‬في‭ ‬قاع‭ ‬ترتيب‭ ‬المجموعة‭ ‬السادسة‭ ‬برصيد‭ ‬3‭ ‬نقاط،‭ ‬بفارق‭ ‬10‭ ‬نقاط‭ ‬خلف‭ ‬منتخب‭ ‬أنجولا،‭ ‬الذي‭ ‬يعتلي‭ ‬القمة،‭ ‬و4‭ ‬نقاط‭ ‬خلف‭ ‬منتخب‭ ‬السودان،‭ ‬صاحب‭ ‬المركز‭ ‬الثاني،‭ ‬قبل‭ ‬خوض‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة‭.‬

وتعد‭ ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬المرة‭ ‬الأولى‭ ‬منذ‭ ‬20‭ ‬عاما،‭ ‬التي‭ ‬تخفق‭ ‬خلالها‭ ‬غانا‭ ‬في‭ ‬الصعود‭ ‬لكأس‭ ‬الأمم‭ ‬الأفريقية،‭ ‬التي‭ ‬توجت‭ ‬بها‭ ‬4‭ ‬مرات،‭ ‬حيث‭ ‬يعود‭ ‬آخر‭ ‬غياب‭ ‬لمنتخب‭ (‬النجوم‭ ‬السوداء‭) ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬المحفل‭ ‬الأفريقي،‭ ‬إلى‭ ‬نسخة‭ ‬عام‭ ‬2004‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬تونس‭.‬

أما‭ ‬منتخب‭ ‬الرأس‭ ‬الأخضر،‭ ‬فيتواجد‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الأخير‭ ‬بترتيب‭ ‬المجموعة‭ ‬الثالثة‭ ‬برصيد‭ ‬4‭ ‬نقاط،‭ ‬قبل‭ ‬لقائه‭ ‬الأخير‭ ‬مع‭ ‬مضيفه‭ ‬منتخب‭ ‬موريتانيا،‭ ‬حيث‭ ‬يتأخر‭ ‬بفارق‭ ‬9‭ ‬نقاط‭ ‬خلف‭ ‬المنتخب‭ ‬المصري،‭ ‬الذي‭ ‬يحلق‭ ‬على‭ ‬القمة،‭ ‬و3‭ ‬نقاط‭ ‬خلف‭ ‬منتخب‭ ‬بوتسوانا،‭ ‬صاحب‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭.‬

وفي‭ ‬حال‭ ‬فوز‭ ‬الرأس‭ ‬الأخضر‭ ‬على‭ ‬موريتانيا‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وخسارة‭ ‬بوتسوانا‭ ‬أمام‭ ‬مضيفتها‭ ‬مصر،‭ ‬سوف‭ ‬يتساوى‭ ‬المنتخب‭ ‬الملقب‭ ‬بـ‭(‬القروش‭ ‬الزرقاء‭) ‬مع‭ ‬نظيره‭ ‬البوتسواني‭ ‬في‭ ‬رصيد‭ ‬7‭ ‬نقاط،‭ ‬لكن‭ ‬المواجهات‭ ‬المباشرة‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬صالحه،‭ ‬عقب‭ ‬خسارته‭ ‬صفر‭ / ‬1‭ ‬أمام‭ ‬بوتسوانا‭ ‬في‭ ‬الجولتين‭ ‬الثالثة‭ ‬والرابعة‭ ‬بالمجموعة‭.‬

وكان‭ ‬منتخب‭ ‬الرأس‭ ‬الأخضر‭ ‬ضمن‭ ‬المرشحين‭ ‬لبلوغ‭ ‬النهائيات،‭ ‬عطفا‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المميز‭ ‬الذي‭ ‬ظهر‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الماضية‭ ‬للبطولة‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬بكوت‭ ‬ديفوار‭ ‬مطلع‭ ‬العام‭ ‬الحالي،‭ ‬حيث‭ ‬شهدت‭ ‬صعود‭ ‬الفريق‭ ‬لدور‭ ‬الثمانية،‭ ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬كان‭ ‬قريبا‭ ‬من‭ ‬التأهل‭ ‬للمربع‭ ‬الذهبي‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬تاريخه،‭ ‬لولا‭ ‬خسارته‭ ‬بركلات‭ ‬الترجيح‭ ‬أمام‭ ‬منتخب‭ ‬جنوب‭ ‬أفريقيا‭.‬

وتأجل‭ ‬حسم‭ ‬التأهل‭ ‬للمنتخبات‭ ‬الخمسة‭ ‬المتبقية‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬إلى‭ ‬الجولة‭ ‬السادسة‭ (‬الأخيرة‭)‬،‭ ‬حيث‭ ‬تجرى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المواجهات‭ ‬الحاسمة‭ ‬غدا‭ ‬الاثنين‭ ‬ويوم‭ ‬غد‭ ‬الثلاثاء‭.‬

وبعد‭ ‬صعود‭ ‬مصر‭ ‬وتونس‭ ‬والجزائر‭ ‬والمغرب‭ ‬وجزر‭ ‬القمر،‭ ‬ربما‭ ‬تشهد‭ ‬النسخة‭ ‬المقبلة‭ ‬مشاركة‭ ‬قياسية‭ ‬للمنتخبات‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬البطولة،‭ ‬حيث‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يرتفع‭ ‬عددها‭ ‬إلى‭ ‬8‭ ‬منتخبات‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬امتلاك‭ ‬منتخبات‭ ‬ليبيا‭ ‬والسودان‭ ‬وموريتانيا‭ ‬حظوظا‭ ‬في‭ ‬التأهل‭ ‬أيضا‭.‬

وكانت‭ ‬نسخة‭ ‬كأس‭ ‬الأمم‭ ‬الأفريقية‭ ‬2021‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬الكاميرون‭ ‬شهدت‭ ‬أكبر‭ ‬مشاركة‭ ‬عربية‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬البطولة،‭ ‬بظهور‭ ‬7‭ ‬منتخبات‭ ‬آنذاك‭ ‬هي‭ ‬مصر‭ ‬والمغرب‭ ‬والجزائر‭ ‬وتونس‭ ‬والسودان‭ ‬وموريتانيا‭ ‬وجزر‭ ‬القمر‭.‬

ويتواجد‭ ‬منتخب‭ ‬موريتانيا‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الثالث‭ ‬بترتيب‭ ‬المجموعة‭ ‬الثالثة،‭ ‬برصيد‭ ‬4‭ ‬نقاط،‭ ‬حيث‭ ‬يبتعد‭ ‬بفارق‭ ‬9‭ ‬نقاط‭ ‬خلف‭ ‬منتخب‭ ‬مصر‭(‬المتصدر‭)‬،‭ ‬و3‭ ‬نقاط‭ ‬خلف‭ ‬منتخب‭ ‬بوتسوانا‭.‬

ويحتاج‭ ‬المنتخب‭ ‬الموريتاني‭ ‬للفوز‭ ‬على‭ ‬ضيفه‭ ‬منتخب‭ ‬الرأس‭ ‬الأخضر،‭ ‬متذيل‭ ‬الترتيب‭ ‬برصيد‭ ‬4‭ ‬نقاط،‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة‭ ‬للمجموعة،‭ ‬التي‭ ‬تقام‭ ‬يوم‭ ‬غد‭ ‬الثلاثاء،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الصعود‭ ‬لأمم‭ ‬أفريقيا‭ ‬للنسخة‭ ‬الرابعة‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬شريطة‭ ‬خسارة‭ ‬بوتسوانا‭ ‬أمام‭ ‬مضيفتها‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬مباراتهما‭ ‬التي‭ ‬تجرى‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬التوقيت‭.‬

وفي‭ ‬تلك‭ ‬الحالة،‭ ‬سوف‭ ‬تتساوى‭ ‬موريتانيا‭ ‬مع‭ ‬بوتسوانا‭ ‬في‭ ‬رصيد‭ ‬7‭ ‬نقاط،‭ ‬لتحسم‭ ‬المواجهات‭ ‬المباشرة‭ ‬ورقة‭ ‬الترشح‭ ‬لأي‭ ‬منهما‭ ‬وفقا‭ ‬للائحة‭ ‬التصفيات‭.‬

وستكون‭ ‬تذكرة‭ ‬الصعود‭ ‬لمنتخب‭ ‬موريتانيا‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬المنتخب‭ ‬البوتسواني‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحالة،‭ ‬بسبب‭ ‬فوز‭ ‬منتخب‭ (‬المرابطون‭) ‬على‭ ‬منافسه‭ ‬1‭ / ‬صفر‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الأولى‭ ‬بالمجموعة‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الموريتانية‭ ‬نواكشوط،‭ ‬وتعادلهما‭ ‬1‭ / ‬1‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الخامسة،‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬الجمعة‭ ‬ببوتسوانا‭.‬

وأهدر‭ ‬المنتخب‭ ‬السوداني،‭ ‬المتوج‭ ‬باللقب‭ ‬عام‭ ‬1970،‭ ‬فرصة‭ ‬حسم‭ ‬الصعود‭ ‬للنهائيات‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الماضية،‭ ‬عقب‭ ‬خسارته‭ ‬القاسية‭ ‬صفر‭ / ‬4‭ ‬أمام‭ ‬مضيفه‭ ‬منتخب‭ ‬النيجر‭.‬

وبقي‭ ‬منتخب‭ ‬السودان‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬بالمجموعة‭ ‬برصيد‭ ‬7‭ ‬نقاط،‭ ‬بفارق‭ ‬6‭ ‬نقاط‭ ‬خلف‭ ‬منتخب‭ ‬أنجولا‭ (‬المتصدر‭)‬،‭ ‬فيما‭ ‬يتقدم‭ ‬بفارق‭ ‬3‭ ‬نقاط‭ ‬أمام‭ ‬منتخب‭ ‬النيجر،‭ ‬صاحب‭ ‬المركز‭ ‬الثالث،‭ ‬بينما‭ ‬قبع‭ ‬منتخب‭ ‬غانا‭ ‬في‭ ‬ذيل‭ ‬الترتيب‭ ‬بثلاث‭ ‬نقاط‭.‬

وبات‭ ‬منتخب‭ ‬السودان‭ ‬بحاجة‭ ‬لنقطة‭ ‬التعادل‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬لقائه‭ ‬مع‭ ‬منتخب‭ ‬أنجولا‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة‭ ‬لحسم‭ ‬الصعود‭ ‬رسميا،‭ ‬دون‭ ‬النظر‭ ‬لنتيجة‭ ‬لقاء‭ ‬غانا‭ ‬مع‭ ‬ضيفتها‭ ‬النيجر‭.‬

وفي‭ ‬حال‭ ‬خسارة‭ ‬المنتخب‭ ‬السوداني‭ ‬أمام‭ ‬أنجولا،‭ ‬وفوز‭ ‬منتخب‭ ‬النيجر‭ ‬على‭ ‬غانا،‭ ‬سوف‭ ‬يتساوى‭ ‬منتخب‭ (‬صقور‭ ‬الجديان‭) ‬في‭ ‬رصيد‭ ‬7‭ ‬نقاط‭ ‬مع‭ ‬النيجر،‭ ‬التي‭ ‬ستظفر‭ ‬بمقعد‭ ‬في‭ ‬النهائيات‭ ‬لتفوقها‭ ‬بفارق‭ ‬المواجهات‭ ‬المباشرة‭.‬

وكان‭ ‬منتخب‭ ‬السودان‭ ‬اكتفى‭ ‬بالفوز‭ ‬1‭ / ‬صفر‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬منتخب‭ ‬النيجر‭ ‬في‭ ‬مستهل‭ ‬مشواره‭ ‬بالتصفيات،‭ ‬ليتأخر‭ ‬1‭ / ‬4‭ ‬في‭ ‬فارق‭ ‬المواجهات‭ ‬المباشرة‭ ‬مع‭ ‬منافسه‭.‬

ورغم‭ ‬ذلك،‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يصعد‭ ‬منتخب‭ ‬السودان‭ ‬للنهائيات‭ ‬أيضا‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬خسارته‭ ‬أمام‭ ‬أنجولا،‭ ‬وذلك‭ ‬حال‭ ‬تعادل‭ ‬أو‭ ‬خسارة‭ ‬النيجر‭ ‬في‭ ‬لقائها‭ ‬مع‭ ‬غانا،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬ليست‭ ‬بالمستبعد‭.‬

ويبحث‭ ‬منتخب‭ ‬ليبيا‭ ‬عن‭ ‬مكان‭ ‬في‭ ‬النهائيات‭ ‬أيضا،‭ ‬بعدما‭ ‬أحيا‭ ‬آماله‭ ‬في‭ ‬الصعود‭ ‬خلال‭ ‬الجولة‭ ‬الخامسة،‭ ‬بفوزه‭ ‬1‭ / ‬صفر‭ ‬على‭ ‬مضيفه‭ ‬منتخب‭ ‬رواندا‭.‬

ورغم‭ ‬تذيل‭ ‬المنتخب‭ ‬الليبي،‭ ‬وصيف‭ ‬نسخة‭ ‬أمم‭ ‬أفريقيا‭ ‬عام‭ ‬1982،‭ ‬ترتيب‭ ‬المجموعة‭ ‬الرابعة‭ ‬برصيد‭ ‬4‭ ‬نقاط،‭ ‬فإنه‭ ‬مازال‭ ‬يتشبث‭ ‬بالأمل‭ ‬في‭ ‬الظهور‭ ‬بأمم‭ ‬أفريقيا‭ ‬المقبلة‭.‬

ويتربع‭ ‬المنتخب‭ ‬النيجيري‭ ‬على‭ ‬القمة‭ ‬برصيد‭ ‬11‭ ‬نقطة،‭ ‬فيما‭ ‬يحتل‭ ‬منتخب‭ ‬بنين‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬بسب‭ ‬نقاط،‭ ‬بفارق‭ ‬نقطتين‭ ‬أمام‭ ‬منتخب‭ ‬رواندا،‭ ‬صاحب‭ ‬المركز‭ ‬الثالث‭.‬

ويسعى‭ ‬منتخب‭ ‬ليبيا‭ ‬للفوز‭ ‬1‭ / ‬صفر‭ ‬فقط‭ ‬أو‭ ‬بفارق‭ ‬هدفين‭ ‬على‭ ‬ضيفه‭ ‬منتخب‭ ‬بنين‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬أملا‭ ‬في‭ ‬خسارة‭ ‬رواندا‭ ‬أمام‭ ‬مضيفتها‭ ‬نيجيريا‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الجولة،‭ ‬ففي‭ ‬تلك‭ ‬الحالة‭ ‬سوف‭ ‬يتساوى‭ ‬منتخب‭ (‬فرسان‭ ‬المتوسط‭) ‬في‭ ‬رصيد‭ ‬7‭ ‬نقاط‭ ‬مع‭ ‬المنتخب‭ ‬البنيني،‭ ‬حيث‭ ‬ستصب‭ ‬المواجهات‭ ‬المباشرة‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬المنتخب‭ ‬العربي،‭ ‬لتفوقه‭ ‬بفارق‭ ‬المواجهات‭ ‬المباشرة‭ ‬في‭ ‬لقاءيه‭ ‬مع‭ ‬بنين،‭ ‬التي‭ ‬فازت‭ ‬2‭ / ‬1‭ ‬على‭ ‬ملعبها‭ ‬في‭ ‬لقاء‭ ‬الفريقين‭ ‬بالجولة‭ ‬الثانية‭ ‬للمجموعة‭.‬

أما‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬انتصار‭ ‬المنتخب‭ ‬الليبي‭ ‬بفارق‭ ‬هدف‭ ‬وحيد‭ ‬مع‭ ‬تسجيل‭ ‬منتخب‭ ‬بنين‭ ‬هدفين‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬في‭ ‬اللقاء،‭ ‬فسوف‭ ‬يحسم‭ ‬المنتخب‭ ‬البنيني‭ ‬الصعود‭ ‬لمصلحته،‭ ‬نظرا‭ ‬لتفوقه‭ ‬بفارق‭ ‬الأهداف‭ ‬المسجلة‭ ‬خارج‭ ‬الأرض‭ ‬في‭ ‬مباراتيه‭ ‬مع‭ ‬منافسه‭.‬

وفي‭ ‬حال‭ ‬فوز‭ ‬ليبيا‭ ‬2‭ / ‬1‭ ‬على‭ ‬بنين،‭ ‬سوف‭ ‬يلجأ‭ ‬المنتخبان‭ ‬لاحتساب‭ ‬فارق‭ ‬الأهداف‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إحرازها‭ ‬والتي‭ ‬استقبلتها‭ ‬شباك‭ ‬كل‭ ‬فريق‭ ‬طوال‭ ‬مشوارهما‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ ‬لتحديد‭ ‬المتأهل‭ ‬منهما،‭ ‬والتي‭ ‬ستصب‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الحالة‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬منتخب‭ ‬بنين،‭ ‬الذي‭ ‬أحرز‭ ‬7‭ ‬أهداف‭ ‬واستقبل‭ ‬مثلها‭ ‬في‭ ‬مبارياته‭ ‬الخمس‭ ‬التي‭ ‬لعبها‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬قبل‭ ‬خوض‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أحرز‭ ‬المنتخب‭ ‬الليبي‭ ‬3‭ ‬أهداف‭ ‬وسكن‭ ‬مرماه‭ ‬7‭ ‬أهداف‭.‬