أكاديمية أبوظبي العالمي تتعاون مع “البنك الدولي” بمجال نقل المعرفة الاقتصادية

أعلن البنك الدولي، اليوم، عن تعاونه مع أكاديمية أبوظبي العالمي “ADGM Academy”، الذراع المعرفي المالي الدولي لأبوظبي، لتعزيز الثقافة المالية والمعرفة الاقتصادية والتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال البنك الدولي، في بيان، إنه نظم بالشراكة مع أكاديمية أبوظبي العالمي، أولى حلقات سلسلة “Think Space” تحت عنوان “النمو في آفاق الاقتصاد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، مشيراً إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تمكين المواهب المحلية، ودعم خلق الوظائف، وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال برامج تدريبية شاملة، ومبادرات بحثية، وخدمات استشارية.

وستركز الجهود المشتركة على تعزيز بيئة جاذبة تتبني المهارات والمعرفة اللازمة للأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية للنجاح في صياغة المشهد المالي المتطور.

ومن خلال الاستفادة من الخبرات العالمية للبنك الدولي في مجال التنمية الاقتصادية وموارد ورؤى أكاديمية أبوظبي العالمي الإقليمية، سيوفر التعاون تدريبًا وتوجيهًا ذا تأثير كبير لسد فجوات المعرفة وتعزيز الشمول المالي.

وتشمل المبادرات الرئيسية للتعاون بين أكاديمية أبوظبي العالمي والبنك الدولي، تعزيز الثقافة المالية وتنمية المهارات من خلال ندوات تتمركز حول نقل المعرفة لتعزيز الثقافة المالية عبر مختلف فئات منها الشباب، والنساء رائدات الأعمال، وأصحاب الشركات الصغيرة، بالإضافة إلى مبادرات بحثية مشتركة تهدف إلى معالجة التحديات الاقتصادية وتسليط الضوء على فرص النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتشمل المبادرات برامج تهدف إلى مساعدة الهيئات الحكومية والجهات التنظيمية في تطوير سياسات اقتصادية سليمة تعزز بيئة مالية مستدامة وشاملة.

وقالت إيفا هامل، الممثل المقيم للبنك الدولي في دولة الإمارات إن إطلاق شراكة سلسلة المعرفة بين البنك الدولي وأكاديمية أبوظبي العالمي خطوة مهمة في جهودنا المستمرة لتعزيز تبادل المعرفة وبناء القدرات في المنطقة.

وأضافت أن المجموعة تستضيف هذا العام العديد من المحاضرات حول مواضيع متنوعة، تجمع بين الخبراء وقادة الفكر لمشاركة آرائهم وتجاربهم ونتطلع إلى التعاون مع شركائنا وأصحاب المصلحة من خلال هذه السلسلة المعرفية بينما نواصل دعم أهداف التنمية في دولة الإمارات.

من جانبه، قال منصور جعفر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية أبوظبي العالمي، إن العمل جنبًا إلى جنب مع البنك الدولي في هذه المبادرة المهمة سيمكننا من تحقيق تقدم ملموس في بناء الثقافة المالية والقدرة على التعامل مع الشؤون المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو أمر أساسي لتحقيق الازدهار الاقتصادي على المدى الطويل.