بروكسل-(د ب أ):
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إنه يريد” الضغط على الحكومة الإسرائيلية” لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف بوريل خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أنه من أجل وقف القتال، حاولت الولايات المتحدة والكثير من دول الاتحاد الأوروبي إقناع حركة حماس الفلسطينية بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال” لم يحدث ذلك بعد، ولا أري أملا في حدوث ذلك”.
وأشار إلى أنه على الرغم من أنه يتعين الآن ” الضغط على الجانبين”، فإنه يريد من الاتحاد الأوروبي فحص ما إذا كانت إسرائيل تتصرف وفقا للقانون الدولي في غزة.
وقال بوريل إنه سوف يقترح تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل بسبب سلوكها في الحرب بقطاع غزة.
وعلاوة على ذلك، يريد بوريل حظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعد غير قانونية وفقا للقانون الدولي.
وأوضح بوريل أن ” الكلمات نفدت لوصف ما يحدث في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن حجم الخسائر البشرية في غزة بلغ نحو 44 ألف شخص،70% منهم من النساء والأطفال.
وقال بوريل” هناك مقترحات جادة من أجل التحقق بشأن ما إذا كان ما يحدث في غزة يتوافق مع القانون الدولي”.
وكان بوريل قد قال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنه يريد أن يترأس نقاشا بشأن سلوك إسرائيل في الصراعات في غزة ولبنان خلال اجتماع وزراء الخارجية المقبل.
ويذكر أن الحوار السياسي مع إسرائيل يتم تنظيمه وفقا لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000.
كما تنص الاتفاقية على أن العلاقات بين الجانبين تقوم على أساس احترام حقوق الانسان والمبادئ الديمقراطية.
ولا تغطي الاتفاقية الحوار السياسي فقط، ولكن أيضا التعاون الاقتصادي في مجالات مثل الصناعة والطاقة والنقل والسياحة.
وأكد دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي أن تعليق الحوار السياسي المؤسسي لا يعني تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.