الهند والصين تبحثان الخطوات التالية في علاقاتهما بعد عملية فك الاشتباك في منطقة شرق لاداخ

نيودلهي/ريو دي جانيرو-(د ب أ):
بحث وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، ونظيره الصيني وانج يي الخطوات التالية في العلاقات الهندية الصينية في أول مشاركة رفيعة المستوى بعد أسابيع من انسحاب جيشي الجانبين من نقاط الاحتكاك في ديمشوك وديبسانج في شرق منطقة لاداخ شمال الهند.

وقالت وكالة أنباء “برس ترست أوف إنديا” الهندية، اليوم الثلاثاء، إن جايشانكار ووانج عقدا محادثات على مستوى الوفود على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل مساء أمس الاثنين.

وقال الوزير الصيني في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي إكس، إن الجانبين بحثا ما تم إحرازه من تقدم في عملية فك الاشتباك الأخيرة في المناطق الحدودية وتبادلا وجهات النظر حول الخطوات التالية في العلاقات الثنائية.

وأكمل الجيشان الهندي والصيني عملية فك الاشتباك في ديمشوك وديبسانج، شرقي منطقة لادخ أواخر الشهر الماضي، بعد أن توصل الجانبان إلى اتفاق بعد سلسلة من المفاوضات لحل الخلاف الحدودي المشتعل.

كما استأنف الجانبان أنشطة الدوريات في المنطقتين بعد فترة توقف دامت نحو أربع سنوات ونصف.

يشار إلى أن العلاقات بين الهند والصين شهدت تدهورا في يوليو/تموز 2020، عقب مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا هنديا وأربعة صينيين.

وتحول الأمر إلى مواجهة طويلة المدى في المنطقة الجبلية الوعرة، حيث قام كل جانب بإرسال عشرات الآلاف من الجنود ليتمركزوا في المنطقة مدعومين بالمدفعية والدبابات والطائرات المقاتلة.