مشاركون: منتدى دبي للمستقبل منصة عالمية لاستقطاب أفضل العقول

 أكد مشاركون في منتدى دبي للمستقبل أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد وجهة لآلاف المتخصصين المهتمين بالمستقبل الذين يجتمعون سنوياً لمناقشة ما سيشهده العالم من تحولات رئيسية في مختلف المجالات، ودعم متخذي القرار للاستعداد لمتغيرات المستقبل.

وأشاروا في تصريحات ل “وام”، إلى أهمية المنتدى ودوره في توسيع منظور الرؤية وتعزيز التفكير المستقبلي الاستراتيجي وتوحيد الأهداف تجاه تصميم مستقبل أفضل للإنسانية.

و قال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة داماك العقارية إن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، أصبحت أهم الدول في العالم في مجال التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن التعاون مع ألمع العقول والمبتكرين من كافة دول العالم، والحرص على استقطاب أفضل الابتكارات والتقنيات من مختلف أنحاء العالم إلى دبي، يعزز إتاحة الفرصة للمبتكرين لعرض مهاراتهم وابتكاراتهم التي تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات.

وأوضح أن اختيار مؤسسة “حسين سجواني – داماك الخيرية” لتكون شريكاً استراتيجياً لمؤسسة دبي للمستقبل من خلال مبادرة “حلول دبي للمستقبل”، عبر تخصيصها لـ 100 مليون درهم، يأتي تماشياً مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي في دعم الابتكار وتسخيره في خدمة المجتمعات، عبر إتاحة الفرصة للموهوبين والمصممين والباحثين من أصحاب الأفكار والحلول المبتكرة من حول العالم للمشاركة بمشاريعهم وأفكارهم التجريبية، ضمن تحدياتٍ تطرحها المبادرة سنوياً، لتكريم المميزين منهم وتوظيف مشاريعهم لخدمة البشرية، حيث تستهدف المبادرة تبني 100 نموذج أولي وحل مبتكر سنوياً.

من جهته، قال عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، إن ورش العمل والعروض التقديمية التي يقدمها ألمع العقول من الأكاديميين في المنتدي غنية بالأفكار والمبادرات الإيجابية والتي تستشرف وتصمم المستقبل ، مشيراً إلى مشاركة العديد من الخبراء فهناك عالم يزيد عمره عن التسعين عاماً وهناك أيضا عقول شابة تبلغ الـ 14 عاماً بهدف دمج الأجيال من الدول المختلفة حول العالم.

ولفت إلى أن أحد أهم الورش سوف تتناول كيف يمكن للفطر أن يساعد في بناء الأشياء ويكون مصدراً جديداً للبروتين وللغذاء عموماً ، مؤكداً ان المنتدي يعد منصة عالمية لجذب الشركات الناشئة والناجحة حول العالم في مختلف القطاعات سواء كانت التكنولوجية أو قطاعات مختلفة بهدف وضع الحلول المناسبة لاستشراف المستقبل.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات