العين – أنور الزعابي :
ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب في لياليه النابضة بالحب والتقدير للتراث والأدب الشعبي شهدت ليالي الكلمة المغناة في قلعة الجاهلي حلقة عن الشاعر الراحل سعيد العتيبة تحدث فيها نجله عتيبة بن سعيد ذاكراً أشعاره وصفاته في الحياة واصفاً شخصيته بمعاني الطيب والجود والشجاعة والفروسية وكانت أمسية رائعة وجميلة حضرها جمهور غفير معجباً بسيرة الشاعر الراحل . وكان نجل الشاعر من الحافظين لأشعار والده وحكاياته
مع الشيخ زايد وبقية مشايخ آل نهيان ومشايخ الإمارات الكرام.
تحدث في هذه الليلة كل من الشعراء الأساتذة الشاعر سيف السعدي والشاعر أنور بن حمدان الزعابي والشاعرة شيخه الجابري،
وقال الشاعر سيف السعدي محرر صفحة الشعر الشعبي
في الزميلة صحيفة البيان ان افتتاح صفحة الشعر الشعبي كان بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدوله حاكم دبي رعاه الله في العام 1981 . وحررها وأشرف عليها المغفورله الشاعر حمد بوشهاب .. مؤكداً اهتمام الشاعر الراحل وحرصه على النتاجات الشعرية الرزينة والصادقة.
وكان الزميل الشاعر سيف السعدي هو من أوائل من شاركوا الراحل في تحرير صفحة الشعر الشعبي وإدارته لتحرير
مجلة جواهر بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي – رعاه الله – الذي هو نبراس ومنهل الشعر في الإمارات والخليج العربي.
كما تحدث الشاعر أنور بن حمدان الزعابي محرر صفحة الشعر الشعبي إعلام وسير في جريدة الوحدة مستعرضاً تاريخ تخصيص أول صفحة للشعر الشعبي في جريدة الوحدة في عام 1981 وبتشجيع ودعم من المغفور له الشيخ زايد وبدافع من سعادة راشد بن عويضه رئيس التحرير . وقال أن جريدة الوحدة كان لها السبق
في إظهار صفحة يومية للشعر الشعبي في الإمارات.
وذكر الشاعر أنور الزعابي أن صفحة الشعر الشعبي كانت يومية ويشرف عليها محرراً الشاعر المرحوم عبدالله الغالي المري .
وتطرق الزعابي الى أن الصفحة كان لها حضوراً متميزاً بين جميع أطياف المجتمع .. وقال أننا تعلمنا الشعر وحب
الصحافة من جريدة الوحدة الغراء، والتي كانت ولا زالت مدرسة في الصحافة وبروز الشعر الشعبي في الإمارات والخليج العربي .
مؤكداً أن صفحة الشعر الشعبي لازالت تصدر حتى الآن تحت مسمى أعلام وسير.
كما تحدثت الزميلة الشاعرة شيخة الجابري والتي كانت صحفية معروفة في جريدة الاتحاد وقامت بتحرير صفحة الشعر الشعبي في مجلة زهرة الخليج . فقالت أن للصحافة دوراً مهماً وكبيراً
في إبراز الشعر الشعبي وهذا لم يكن الا بدعم من أصحاب السمو الشيوخ الكرام، وقدم المغفور له الشيخ زايد الدعم المادي والمعنوي للشعراء في ذلك الزمان الجميل الموشى بلذة قراءة
الصحف ومتابعة الثقافة والفكر والشعر من خلالها . وأكدت شيخة الجابري على أن الشعر الشعبي هو أساس البيئة الشعبية.
وفي الفقرة الثالثة قدم الشاعر بطي المظلوم شعراء مجلس الإمارات الشمالية الذين أبدعوا في طرح الكثير من القصائد الوطنية والغزلية إضافة الى طرح الراوي والشاعر سالم بن معدن القصص التراثية النادرة.
وكان يشاركهم الفنان خالد محمد الغناء والعزف على العود .