إسلام آباد – (د ب أ):
قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحاريا فجر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جنديا، في ظل تواصل أعمال العنف في البلاد.
وأضاف الجيش في بيان أن ستة مسلحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضا في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا.
وأعلنت جماعة تابعة لحركة طالبان باكستان، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة وتطبيق حكم إسلامي، مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) أن فصيلا منشقا عن حركة طالبان باكستان، يعرف باسم جماعة حفيظ جول بهادور، أعلن في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.
ولم يرد تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يقومون يتعقبون منفذي الهجوم.
ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين في تبادل لإطلاق النار بنفس المنطقة المتاخمة لأفغانستان.
وتلقي إسلام آباد باللوم على حكام طالبان في أفغانستان لأنهم يتساهلون، أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابول هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.
وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة طالبان لمقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021 وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.