مدينة العين تستضيف الحفل الرسمي لعيد الاتحاد الـ 53

سيكون الحفل متاحًا للمشاهدة عبر البث المباشر يوم 2 ديسمبر، وذلك في مختلف مناطق الاحتفال والموقع الرسمي لعيد الاتحاد

أبوظبي – الوحدة:

أعلنت لجنة تنظيم عيد الاتحاد الـ 53 أن الحفل الرسمي لهذا العام سيُقام في أحضان الطبيعة الخلابة لمدينة العين، مدينة الواحات، التي تتمتع بمكانة خاصة لدى الشعب الإماراتي. كما يمكن للجميع في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة متابعة الحفل الرسمي مباشرة في الثاني من ديسمبر عبر الموقع الرسمي لعيد الاتحاد الـ 53 وعبر جميع القنوات التلفزيونية المحلية وقناة اليوتيوب الرسمية. بالإضافة إلى ذلك، سيُعرض الحفل على شاشات دور السينما وفي بعض مناطق الاحتفال المختارة. وسيتم الإعلان قريبًا عن المواقع المحددة التي ستعرض البث في مختلف أنحاء الدولة.
وقد صرّحت عائشة النعيمي، مدير الاتصال في لجنة تنظيم الاحتفال الرسمي لعيد الاتحاد الـ53، قائلةً: “تمتلك مدينة العين أهمية تاريخية كبيرة تعود لآلاف السنين، تجمع بين جمال الطبيعة وأصالة التراث، مما يعكس التزام دولة الإمارات بمعايير الاستدامة. تعد العين، بمواقعها الطبيعية ومعالمها التاريخية، كنزًا وطنيًا يعبر عن التراث الإماراتي العريق المتجذر في تاريخ شعبنا والممتد عبر الحضارات. وبفضل مبادرات الاستدامة الحديثة، أصبحت العين منارة للاستدامة البيئية ومثالًا يُحتذى به في الحفاظ على الطبيعة الخلابة، مع تحقيق التقدم والحداثة لخدمة وإلهام الأجيال القادمة”.
تُعد مدينة العين رمزًا ذا أهمية كبيرة لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، لما لها من ارتباط وثيق بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ورؤيته للوحدة والازدهار. فقد بدأت مسيرة الشيخ زايد، وهو شاب، حاكمًا لمنطقة العين، التي اشتهرت بكونها وجهة زراعية بفضل واحاتِها الخصبة وأنظمة الري التقليدية بالأفلاج، مما يُظهر أن الاستدامة كانت وما زالت جزءًا متجذرًا في التراث الإماراتي.

علاوة على ذلك، تتميز العين بكونها موقعًا مُدرجًا ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما يعكس أهميتها البيئية والتاريخية وإرثها العريق الذي يمتد لأكثر من 4000 عام. هذا الإرث لا يزال يُثري المشهد الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون شاهدًا على أصالة الماضي وركيزة أساسية لتطلعات المستقبل.
يُركّز حفل عيد الاتحاد هذا العام على الاحتفاء بمسيرة دولة الإمارات وإرث الأجداد المؤسسين، معتمدًا على تقنيات السرد القصصي المبتكرة.