ياجارح‭  ‬القلب

الشاعر‭ ‬القطري محمد‭ ‬بن‭ ‬الذيب

الو‭ ‬لبيه‭ ‬فاضي‭ ‬وش‭ ‬تبي‭ ‬امر

ياجارح‭ ‬القلب‭ ‬جرح‭ ‬لو‭ ‬رحلت‭ ‬ادما

تعبان‭ ‬كني‭ ‬عيون‭ ‬المغرم‭ ‬الساهر

لكن‭ ‬انا‭ ‬غير‭ ‬اشرف‭ ‬واغلى‭ ‬واسما

في‭ ‬راس‭ ‬ابوي‭ ‬العزيز‭ ‬وعزوة‭ ‬الدامر

ورجال‭ ‬يام‭ ‬وعزاويها‭ ‬فكل‭ ‬احما

مخزن‭ ‬اسمك‭ ‬بجوالي‭ ‬بسم‭ ‬عامر

يلين‭ ‬شيخت‭ ‬اسم‭ ‬عامر‭ ‬على‭ ‬لسما

وقصيدة‭ ‬محمد‭ ‬المكتوم‭ ‬والسامر

وابداع‭ ‬قيس‭ ‬الملوح‭ ‬وابن‭ ‬ابي‭ ‬سلما

لقيتها‭ ‬في‭ ‬محيا‭ ‬وجهك‭ ‬الغامر

مثل‭ ‬السراج‭ ‬المنير‭ ‬بعتمة‭ ‬الظلما

ونهودك‭ ‬الراهي‭ ‬المتناسق‭ ‬الثامر

مزموم‭ ‬والا‭ ‬غلاي‭ ‬اشتد‭ ‬به‭ ‬وازما

الشوته‭ ‬اللي‭ ‬خسرها‭ ‬حظي‭ ‬الدامر

جمهورها‭ ‬دمعتن‭ ‬في‭ ‬محجر‭ ‬المرمى

تتوقع‭ ‬الهجر‭ ‬طعمه‭ ‬حلو‭ ‬والا‭ ‬مر

الحل‭ ‬واضح‭ ‬لكن‭ ‬قلب‭ ‬الفراق‭ ‬اعما