دارت الذكرى عليه يوم حان
وقت مزمليه وهاذاك الشعور
أنتقيت من المزامل ولافنان
بدع جيل ن كامننه في الصدور
عنها الخران في ذاك الزمان
في السنين الماضيه وذيك العصور
يوم للعربان في هذا المكان
حس ن وصوت ن ويسمع من دهور
واحة الخران تزهو با ألامان
زاهيه بالطيب في كل أدعثور
غافها نايف وشامخ في العنان
بالسماء ضارب وراسخ في الجذور
ونخلها شروى بساتين الجنان
عامره بكل النوايع والتمور
ترتوي من ماي عذب ن ع اللسان
كالغدير اللي من الوابل مطور
وكانت الخران في ذاك الزمان
سكنت العربان وأطوال الشبور
وأسكنوها م القبايل أهل شان
كلهم أهل ورفاقه بها حضور
والشيوخ اللي لهم مجد ورهان
أستحبوها و بنو فيها قصور
قصر بن مكتوم واضح للعيان
وغرفة محمد ابن سالم تنور
وصقر والي ألامر في ذاك الزمان
حاكم ن للدار في كل الامور
في الزمن لي طاف له فكر ومعان
فاهم التاريخ دورن عقب دور
وحتى هذا الوقت فيه الخير بان
والنعم بسعود حاكمنا الوقور
الامانه شلها بعدل وضمان
حاكم للدار في خير وسرور
وخالد بن حميد لي سوى مكان
مع جمال ومن بني عمه صقور
وسالم الهولي لذي سوى رهان
عاظهور الخيل خيال ن جسور
ماتوانى مول عنها ولا استكان
فاهم ن للخيل في كل الأمور
والدي حمدان لي شيد مبان
ساكنن فيها على خير وحبور
ملفى للضيفان في وقت ألامحان
يوم قصر الوقت وأيام العسور
من يمينه قام يعطي بلا أمتنان
من صخاة النفس وأحساس وشعور
وبو خليفه ذاك لي بالطيب زان
هو علي المحرمي ذاك الوقور
شاعر وفاهم تراتيب ومعان
وعنده تاريخ القبايل والجذور
ومن عقب ذا يا نديبي سير عان
صوبها الخران بأفراح وسرور
سلم بشوق المحب راعي الحنان
شاعرن رابي بها بعمر الزهور
يوم عدني بالصبا مرخي العنان
للهوى والشوق والظبي النفور
والغواني الغيد مثل الخيزران
مايلات وباسمات ن بالثغور
شوقني بحسنهن وألافتتان
منهن ظبي الفلا ذاك الذيور
وياعسى الاوطان وابل في ثمان
م الليالي الممطره قبل النشور
تيري الوديان فيها بلا هوان
وتازم الغدران فيها كالبحور
وتعشب الارض المحيله بأقحوان
بالورود اليافعه وذيك الزهور