أمانة للرعاية الصحية تحتفل بمرور عامين على تقديم خدماتها في الإمارات
أبوظبي – الوحدة:
تحتفل أمانة للرعاية الصحية، جزء من مجموعة M42، بمرور عامين على افتتاح قرية أمانة للرعاية الصحية في أبوظبي، منشأة الرعاية السكنية المتخصصة التي استقبلت مئات المرضى المقيمين منذ بدء عملياتها. وينسجم نموذج المنشأة مع التزام M42 بتحسين رعاية المرضى على مستوى المنطقة وتقديم خدمات رعاية عالية الجودة لكل من يحتاجها.
ومن موقعها في مدينة خليفة، تقدم قرية أمانة للرعاية الصحية خدمات متخصصة وشاملة لإعادة تأهيل المرضى النزلاء، لاسيما أولئك الذين تستدعي حالتهم حصولهم على رعاية استثنائية مختلفة عن تلك المقدمة في المنزل أو المستشفى. وبقدرة استيعابية تبلغ 150 سرير، تلبي المنشأة الرعاية المتخصصة مجموعة واسعة من احتياجات الرعاية السريرية، بما يشمل خدمات التمريض على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع لكبار السن وأصحاب الهمم، وذلك ضمن مجمع سكني يضم عدداً من الفلل ضمن بيئة أقرب ما تكون إلى بيئة الرعاية الصحية المنزلية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور جيسون غراي، المدير التنفيذي في أمانة للرعاية الصحية: “نحتفل اليوم بكل فخر بهذا الإنجاز اللافت المتمثل بمرور عامين على افتتاح قرية أمانة للرعاية الصحية. وعند إنشائها، كان الهدف هو تقديم الرعاية المتخصصة وعالية الجودة للأفراد المصابين بحالات طبية معقدة ضمن بيئة تحاكي طابع الرعاية المنزلية. لذلك فإن نموذجها الذي يجمع بين راحة الأجواء المنزلية وكفاءة الرعاية في المستشفيات يمكّن من التدخل المباشر عند الحاجة، ويعزز من صحة المرضى، ويحسن من مخرجات الرعاية الصحية عموماً ويقلص الحاجة إلى المكوث في المستشفى ضمن بيئة توفر كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة. ”
وتماشياً من حرصها على توفير أجواء رعاية تمنح المريض شعوراً وكأنه في منزله، تقدم قرية أمانة للرعاية الصحية مرافق عديدة تلبي احتياجات التعافي النفسي والبدني، مثل مساحات النوادي الرياضية، وحديقة العلاج الخارجية، ومسار المشي، والحدائق الحسية، وغرف الصلاة. ويحظى كل مقيم في المنشأة بغرفة خاصة مع وصول سهل لمناطق ترفيهية واجتماعية، ومساحات لتناول الطعام، ونادٍ علاجي وحديقة. ويمكن للمرضى أيضاً الوصول إلى مساحات للاسترخاء والتفاعل الاجتماعي ومناطق للرعاية السريرية للرعاية الطبية المستمرة.
واستقطبت المكانة الرائدة لأمانة للرعاية الصحية العديد من المرضى، ومن بينهم سالم علي البالغ من العمر 47 عاماً، بعد معاناته من اضطراب عصبي نادر، حيث توجه إلى أمانة في شهر يناير من العام الجاري، ليمثل ذلك دخوله الثاني إلى المنشأة بعد تدهور حالته سابقاً في عام 2019. وأدى مرضه إلى ضعف أطرافه بشكل خطير وتدهور إحساسه، مما جعل المهام اليومية مثل ارتداء الملابس والاستحمام مهمة صعبة دون مساعدة من شخص آخر.
وأوضح سالم: “من تجربتي للمرة الأولى في أمانة للرعاية الصحية، أدركت قدرتهم العالية على فهم حالتي بدقة وتحديد احتياجاتي بشكل فعال. لذلك لم أتردد أبداً في المجيء مرة أخرى لاستعادة استقلاليتي على القيام بأمور الحياة. وقد نجحوا بالقيام بذلك، إذ ساعدتني رعايتهم ودعمهم في التحسن، وتمكنت من استعادة قدرتي على الحركة”.
ووفرت له المنشأة الرعاية والعلاج الشاملين، بم أتاح له الاستمتاع بالحياة اليومية في بيئة أشبه بالمنزل. ويشعر بامتنان عميق للفريق المخلص الذي ساعده في استعادة جوانب من حياته، كان المرض قد سلبها منه.
ويتلقى المرضى في قرية أمانة للرعاية الصحية أعلى مستويات الرعاية السريرية المصممة وفقاً لاحتياجات كل مريض على حدة، في حين ترسخ المنشأة ثقافة التفاعل ضمن محيط اجتماعي مميز. وتقدم أيضاً رعاية الأطباء على مدار الساعة، وخدمات التمريض المتخصصة، ووصولاً يسيراً إلى ممتهني العلاج من تخصصات متنوعة والعديد من برامج جودة الحياة، بما يشمل نادي الإفطار، والعلاج بالموسيقى، والنشاطات الترفيهية في الهواء الطلق، ونادي المكتبة لضمان توفير منهجية شاملة لإعادة التأهيل.
وتحتضن المنشأة أيضاً مناطق مميزة توفر مختلف أنواع الرعاية، حيث يتلقى المرضى كبار السن خدمات متخصصة ضمن فئة الرعاية طويلة الأجل لإعادة التأهيل، تستفيد من برامج العلاج الشامل المصممة لتلبية شتى جوانب الرفاه البدني والنفسي خلال رحلة التعافي، مع فترات إقامة تصل إلى 90 يوماً.