هيئة محلفين أمريكية تنصف سجيناً مظلوماً قضى ثلاثة عقود خلف القضبان
فرامينجهام، ماساتشوستس – (أ ب):
خلال ما يقرب من ثلاثة عقود قضاها خلف القضبان، توفيت والدة مايكل سوليفان وأربعة من إخوته، وواصلت صديقته حياتها، وتعرض للضرب المبرح خلال عدة اعتداءات داخل السجن.
وكل ذلك بسبب جريمة قتل كان يصر دائما على أنه لم يرتكبها.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حصل سوليفان البالغ من العمر 64 عاما على قدر من العدالة عندما قضت هيئة محلفين في ولاية ماساتشوستس الأمريكية ببراءته من جريمة قتل وسرقة ويلفريد ماكجراث عام 1986.
ومُنح سوليفان تعويضا قدره 13 مليون دولار ـ إلا أن اللوائح الحكومية تحدد مبلغ التعويضات بمليون دولار في حالات الإدانة الخاطئة. كما وجدت هيئة المحلفين أن كيميائيا من شرطة الولاية شهد زورا في المحاكمة، وإن كانت شهادته لم تكن السبب في إدانة سوليفان.
وتعد هذه الحالة هي الأحدث في سلسلة من الإدانات التي تم إلغاؤها في ولاية ماساتشوستس في السنوات الأخيرة.
وقال سوليفان، أثناء حديثه في مكتب محاميه الرئيسي مايكل هاينمان في فرامينجهام بولاية ماساتشوستس، إن “الأمر الأكثر أهمية هو إثبات براءتي من جريمة القتل، ومحوها من سجلي. وبالطبع فإن المال سيكون مفيدا للغاية بالنسبة لي”.
وقال متحدث باسم المدعي العام في ولاية ماساتشوستس: “نحن نحترم حكم هيئة المحلفين ونقوم بتقييم ما إذا كان الاستئناف مناسبا.”