ابوظبي-الوحدة:
تشهد حلبة مرسى ياس اللمسات الأخيرة استعداداً لاستقبال الجماهير من مختلف أنحاء العالم والذين يتوجهون هذا الأسبوع إلى جزيرة ياس للاستمتاع بفعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 لعام 2024، بالإضافة إلى نهائي بطولة العالم للدراجات النارية.
وفيما تتواصل الاستعدادات في أبوظبي بما يتناسب مع مكانة السباق الختامي للموسم الأطول والأضخم في مسيرة رياضة الفورمولا1، تزدحم حلبة مرسى ياس بالنشاط، إذ تسري العمليات بكل انسيابية تحضيرًا لوصول كوادر فرق الفورمولا1 العشرة المشركة في سباق الجائزة الكبرى، وخمسة من كبار نجوم الموسيقى العالميين الذين يحيون حفلات ياسلام المقدمة من e&، إلى جانب الضيوف من كبار الشخصيات والمشاهير ووسائل الإعلام العالمية، وبالطبع 20 من أفضل سائقي السباقات في العالم إلى أبوظبي.
وبهدف إبراز المسار بأبهى حلى أمام ضيوف الحدث الذي يزيد تعدادهم عن 170 ألف شخص على مدار عطلة الأسبوع، والجمهور التلفزيوني العالمي الذي يقدر بأكثر من 100 مليون شخص، عمل فريق مكون من مئات المتخصصين في التنظيف والصيانة والطلاء والبستانيين والخبراء الفنيين المهرة على تحضير مسار السباق بطوله البالغ 5.28 كيلومتر، والمدرجات، ومناطق المشجعين، ومساحات الضيافة، المساحات الخضراء لتكون بأجمل حالاتها.
وتحضيرًا لأربعة أيام من الحماس والتشويق والترفيه في الحدث الرياضي والترفيهي العالمي في جزيرة ياس، تضع فرق العمل اللمسات الأخيرة على المدرجات الجديدة المميزة في الحلبة، واستعدادًا لوصول الجماهير، يستخدم فريق العمل خراطيم عالية الضغط لتنظيف المظلات المميزة لمدرجات وأبنية حلبة مرسى ياس البالغ عددها 228 مظلة في جهد يستغرق ما مجموعه 6920 ساعة.
كما بادرت الفرق الاختصاصية إلى اختبار نظام الإضاءة المتطور المزود بمصابيح LED والذي تم تركيبه العام الماضي. وساهم نظام الإضاءة المتطور هذا منذ اعتماده في تخفيض استهلاك الطاقة بنحو 30 في المائة، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 60%، كما يتوقع أن تساهم ألواح الطاقة الشمسية الدائمة في مواق السيارات في حلبة مرسى ياس بتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة لا تقل عن 20%.
قدمت حلبة مرسى ياس لوحة شتوية طبيعية مبهرة لزوارها، حيث تلقت المساحات الخضراء الممتدة على مساحة 88.4 فدانًا في جميع أرجاء الموقع عناية خاصة. وتولت فرق البستنة زراعة وتقليم 2.52 فدان من الزهور الموسمية ونباتات الزينة بالإضافة إلى زراعة أكثر من 1,750 نوعاً من النباتات المختلفة، إلى جانب العناية بأشجار النخيل البالغ عددها 886 شجرة و529 أصيصًا.