بيروت ( د ب أ) –
أفادت وسائل إعلام لبنانية اليوم الثلاثاء ، بمقتل 4 صحفيين ومدنيين في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.
وذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام ” أن مراسلة ومصورا يعملان لقناة الميادين ومدني قتلوا “في قصف معاد لمثلث طير حرفا الجبين” ، مشيرة إلى مقتل مواطنة / 80 عاما / وإصابة حفيدتها في غارة نفّذها الطيران الإسرائيلي على منزلها في بلدة “كفركلا”.
وأعلنت ” الوكالة الوطنية للإعلام ” اللبنانية الرسمية أن الطيران الإسرائيلي أغار “على المنازل المأهولة في بلدة “كفركلا” ، مما أدى إلى مقتل مواطنة وإصابة حفيدتها (سورية الجنسية) بجروح، نقلت على إثرها إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.
ونجا عدد من الأطفال، أحفاد القتيلة ، كانوا في المنزل الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في بلدة “كفركلا” والذي أدى إلى جرح شقيقتهم ، بحسب الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي “مجدل زون” و”طيرحرفا”، في ظل استمرار الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي بالتحليق فوق القرى الحدودية الواقعة في القطاعين الغربي والأوسط.
وعثر أحد المواطنين على صاروخ غير منفجر عند شاطئ بلدة “الخرايب” جنوب لبنان.
وكان مركز للجيش اللبناني في الوزاني أصيب بأضرار كبيرة بعد استهدافه بقصف مدفعي إسرائيلي .
ووفق “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم ، طال “القصف المدفعي المعادي مركزا للجيش اللبناني في الوزاني ما تسبب بأضرار كبيرة، من دون وقوع اصابات”.
وكانت المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل متقطع، فجر وصباح اليوم، أطراف بلدة “علما الشعب” و”جبل اللبونة” و”جبل العلام”.
وقال حزب الله في بيان صحفي: ” دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على استهداف العدو الصهيوني للمنازل في القرى الجنوبية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم منزلًا في مستعمرة المطلة يتمركز فيه جنود للعدو الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة”.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية والطيران الحربي الإسرائيلي ليل أمس الاثنين منازل مأهولة في عدد من القرى الواقعة عند القطاعين الغربي والأوسط بجنوب لبنان، وألقى الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة في سماء المنطقة، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي، والطائرات المسيرة الإسرائيلية التي استمرت حتى صباح اليوم.
ونعت “المقاومة الإسلامية” أمس أحد عناصرها من بلدة في البقاع بشرق لبنان ليرتفع عدد قتلى المقاومة إلى 76 سقطوا “على طريق القدس “.
واستمر إغلاق الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.
وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، منذ أكثر من خمسة أسابيع، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان. كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.
وتشهد المناطق الحدودية بجنوب لبنان توترا أمنيا، وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية “طوفان الأقصى”.