مؤتمر دولي حول “دور الطب التقليدي والتكميلي في آفاق الرعاية الصحية المستقبلية “
المؤتمر تنظمه جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي
ابوظبي – الوحدة:
يفتتح في الساعة الحادي عشرة من صباح غد الثلاثاء الحادي عشر من ديسمبر الجاري وبمشاركة خليجية وعربية ودولية المؤتمر الدولي ” دور الطب التقليدي والتكميلي في آفاق الرعاية الصحية المستقبلية “، والذي سيستمر حتى الثاني عشر من ديسمبر، في فندق شاطئ روتانا ومواكبة لاحتفالات الدولة بعيد الاتحاد وضمن فعاليات عام الاستدامة الاماراتي 2024 ويتضمن في يومه الختامي الثالث تكريم الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي.
وأشادت اللجنة التنفيذية للجائزة بجهود “مؤسسة إرث الشيخ زايد ” في رعاية هذه الفعاليات التي تساهم في تسليط الضوء على الابتكار والبحث العلمي في مجال الطب التقليدي والتكميلي، متمنيةً النجاح والتوفيق لجميع الفائزين والمشاركين في هذا و تعاون مكتب ” المؤسس ” لانطلاقة الدورة الثالثة.
وافادت اللجنة التنفيذية للمؤتمر: انه سيبحث المؤتمر أحدث التطورات في مجالات الطب التقليدي والتكميلي (TCAM)، مع التركيز على تعزيز الاستدامة والابتكار في العلاجات الصحية. كما سيتناول أهميةالطب التقليدي في المساهمة في علاج العديد من الأمراالتي تاكد شفاؤها بنسب كبيرة كما وعملت على توفير معاناة اعداد من المرضى .
وسيكون المؤتمر منصة لتبادل المعرفة والتعاون بين الأوساط العلمية والبحثية في هذا المجال، بهدف تطوير حلول صحية شاملة ومستقبلية للمجتمعات حول العالم.
ودعت اللجنة التنفيذية للجائزة المهتمين من محترفين وباحثين وممارسين للمشاركة في هذا الحدث البارز، السعي إلى تشكيل ملامح مستقبل الرعاية الصحية من خلال أفضل ما تقدمه الأبحاث والدراسات والممارسات الطبية التي يوصي بها كبار العلماء من المؤتمرين ،مع تسليط الضوء على أهمية التعاون الدولي نظرا لتقدم مجال الطب التقليدي والتكميلي.و اضافت اللجنة : ان هذه الجائزة تحمل إسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه، الذي أرسى معالم النهضة التنموية في الدولة وعمل على تشجيع العلماء على إعداد البحوث والدراسات العلمية واستثمار في بناء النهضة العلمية وصناعة أجيال المستقبل.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز الإبداع في الطب التكميلي والتقليدي وتكريم العلماء والباحثين والأطباء على إسهاماتهم وإنجازاتهم المتميزة.
كما تأتي هذه الجائزة لتواكب المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها العاصمة أبوظبي حيث التطور في كل مضمار من الاقتصاد والصناعة والتعليم والطب والعلوم والزراعة والسياحة وصولاً إلى علوم الفضاء وذلك في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله .
لقد اتخذت الجائزة شعارها من هذا المنطلق الوطني في المحافظة على نهج العطاء الانساني في رؤيتها ” بصمة زايد في الطب التقليدي ، التكميلي والبديل ، نحو الخمسين …. حياة طبيعية مستدامة “.
وتشمل الجائزة خمس فئات وتسع تخصصات هي : جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني والإبر الصينية ، جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الهندي ( الأيورفيدا) – جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب النبوي – جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب اليوناني – جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التجانسي ( الهميوباتي) – جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الطبيعي – جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الأستيوباثي – جائزة الشيخ زايد العالمية في طب الاعشاب التقليدي – جائزة الشيخ : زايد العالمية في طب الكايروبراكتك.
وبلغ عدد المكرمين بالجائزة بالدورتين الاولى والثانية 35 فائزاً ، منهم 9 فائزين بالدورة الاولى عام 2020 من الامارات وامريكا والهند والصين ، فيما بلغ عدد الفائزين بالدورة الثانية عام 2022 عدد 26 فائزاً من السعودية ومصر وامريكا والهند والصين وكندا والنمسا واوكرانيا وقبرص.
وقد عقدت اللجنة التنفيذية لجائزة الشيخ زايد العالمية في الطب التقليدي والتكميلي اجتماعها التحضيري صباح اليوم الأثنين ، حيث تم مناقشة الترتيبات النهائية المتعلقة بأعمال المؤتمر وحفل توزيع الجائزة في دورتها الثالثة.
وافتتحت رئيسة اللجنة الاجتماع برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء ورئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بمناسبة توليه رئاسة مؤسسة إرث الشيخ زايد.
وأشادت اللجنة بدور سموه في تعزيز إرث القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترك بصمات واضحة في العديد من المجالات، بما في ذلك في مجال الطب التقليدي والتكميلي، مما جعل دولة الإمارات نموذجًا رائدًا في التنمية المستدامة و الابتكار.
كما أكدت اللجنة أن تولي سمو الشيخ ذياب هذا المنصب الرفيع هو إضافة مفصلية للمسيرة التي بدأها الشيخ زايد رحمه الله في مجال الصحة العامة و الطب التقليدي والتكميلي، وهو تجسيد حي لاستمرار النهج الحكيم في الحفاظ على التراث الطبي وتعزيز الاستدامة الطبية في الدولة.
وتبدأ أعمال المؤتمر في الساعة التاسعة صباح يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر القادم وسيكون الافتتاح الرسمي في الساعة الحادية عشرة صباحًا من نفس اليوم.
ويقام حفل توزيع جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي في الساعة السابعة من مساء يوم الخميس الموافق 12 ديسمبر وسيتم تكريم الفائزين في خمسة فئات، وهي: الباحثون في مجال الطب التقليدي والتكميلي – الأكاديميون المبدعون في هذا المجال – الممارسون المرخصون من الدوائر والهيئات الصحية ووزارة الصحة – الشركات المصنعة للأدوية العشبية والمكملات الغذائية – الهيئات الإعلامية التي تساهم في نشر الثقافة الصحية والطبية.
واختتمت اللجنة التنفيذية لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي برئاسة أمينة الهيدان بزيارات تفقدية وتنويرية داخل الدولة وخارجها لعدد من الجامعات و المؤسسات والمراكز الصحية لتعريفهم بالجائزة.
وضمت اللجنة بالإضافة إلى السيدة أمينة الهيدان رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي والبديل والدكتور عبد الحميد عبد الحي – عضو اللجنة التنفيذية والمستشار الإعلامي لجائزة و البروفيسور عبد الرحيم صابوني – نائب رئيس اللجنة التنفيذية والمستشار الأكاديمي للجائزة و ا. د. محمد كامل – عضو وسكرتير اللجنة التنفيذية للجائزة والإعلامي عبدالرحمن نقي.