الملتقى العلمي الأول بعنوان ((الابتكار والذكاء الاصطناعي: رؤية مستقبلية للعمل الاجتماعي وتحدياته))
الشارقة – الوحدة:
في خطوةٍ رائدة نحو تعزيز الشراكة بين جمعية الاجتماعيين وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الفجيرة، نظمت جمعية الاجتماعيين، بالشراكة مع جامعة العلوم والتقنية في الفجيرة، ممثلةً بقسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية العلوم والإنسانيات، الملتقى العلمي الأول تحت عنوان ((الابتكار والذكاء الاصطناعي: رؤية مستقبلية للعمل الاجتماعي وتحدياته)).
بحضور مدير الجامعة، الأستاذ الدكتور علي أبو النور، وعمداء الكليات، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، الدكتورة رقية الريسي رئيس مجلس الإدارة، الدكتور صلاح المزروعي نائب رئيس مجلس الإدارة، الدكتورة أسماء الدرمكي أمين السر العام، الدكتور محمد بن جرش رئيس اللجنة الثقافية، وسامية البلوشي رئيس اللجنة الإعلامية، شهد الملتقى حضورًا علميًا ومهنيًا متميزًا.
ويمثل الملتقى بداية لتفعيل دور الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الاجتماعي، ويؤكد التزام كافة الأطراف المعنية بتعزيز التعاون الأكاديمي والمجتمعي بما يخدم التنمية الاجتماعية.
يُعد هذا الملتقى خطوة هامة نحو تحقيق تكامل بين الابتكار التكنولوجي والاحتياجات الاجتماعية، مؤكدًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في رسم معالم مستقبل العمل الاجتماعي، وتوفير أدوات جديدة للتفاعل مع التحديات الاجتماعية المعاصرة.
وجمع الملتقى نخبة من الأكاديميين والمهنيين في مجالي علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، ليكون فرصة لفتح حوار علمي موسع حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل الاجتماعي وتعزيز الابتكار في هذا القطاع الحيوي.
في الجلسة العلمية الأولى بعنوان (الذكاء الاصطناعي وتحديات استخدامه في العلوم الاجتماعية)، استعرض المشاركون العديد من الموضوعات التي تتعلق بالذكاء الاصطناعي. حيث قدم د. فيصل المطالقة ورقة بحثية حول (أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والمجتمع)، في حين تحدثت أ.د. عائشة التايب عن (ثقافة استخدام الذكاء الاصطناعي لدى طلبة العلوم الاجتماعية والإنسانية). من جهته، تناول د. السيد عبد الرحمن (سوسيولوجية الذكاء الاصطناعي: تأثير التكنولوجيا الذكية على العلاقات الاجتماعية والإنسانية). وترأس الجلسة د. محمد حمدان بن جرش السويدي، عضو مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، ورئيس اللجنة الثقافية.
أما الجلسة العلمية الثانية، التي حملت عنوان (تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحسين جودة العمل الاجتماعي)، فناقشت التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في هذا المجال. حيث تحدث أ.د رمضان إسماعيل عن (الابتكار وجودة الخدمات الاجتماعية)، بينما عرضت د. أسماء أحمد موضوع (الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في ظل التحول الرقمي). كما استعرض د. حسين إبراهيم أبوالقاسم (استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمل الاجتماعي). وترأست الجلسة د. أسماء الدرمكي، أمين سر جمعية الاجتماعيين.
وفي ختام الملتقى، تم تقديم تقرير ختامي يتضمن التوصيات التي تساهم في تعزيز استخدام التكنولوجيا في العمل الاجتماعي، إضافة إلى إشادة المشاركين بأهمية هذه المبادرة في ربط الأكاديميا بالمجتمع وتعزيز الابتكار في مجالات العلوم الاجتماعية.