نظم مجلس محمد بن حمد الشرقي بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، ضمن مبادرة المجالس المجتمعية، جلسة بعنوان “الاحتيال الإلكتروني: التحديات والحلول” في مجلس منطقة مسافي بإمارة الفجيرة.
وتحدث العقيد سعيد عبيد سيف الكندي، نائب مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الفجيرة، خلال الجلسة عن مفهوم الجرائم الإلكترونية، موضحًا أنها تشير إلى الأنشطة الإجرامية التي تُنفذ باستخدام التقنيات الحديثة مثل الحواسيب، والإنترنت، والأجهزة الذكية، مُستعرضًا أنواع الجرائم الالكترونية التي تتنوع بين الاحتيال الإلكتروني، واختراق البيانات، والابتزاز الإلكتروني، والتصيد الاحتيالي، بالإضافة إلى الجرائم المتعلقة بالبرمجيات الخبيثة، وتهديدات الأمن السيبراني التي تتعرض لها المؤسسات والأفراد على حد سواء.
وأشار إلى التطورات السريعة في تقنيات الهجمات الإلكترونية، مثل الهجمات التي تتم عبر الشبكات الاجتماعية، واستخدام البرمجيات الضارة، بالإضافة إلى أساليب أخرى متعددة تهدد الأمن السيبراني بشكل عام، مُقدمًا عددًا من النصائح والإرشادات لتعزيز الأمن الرقمي للأفراد، كضرورة تحديث برامج الحماية بشكل دوري، وتوخي الحذر عند التعامل مع الروابط والرسائل المشبوهة، وتفعيل أساليب التوثيق المتعدد لتأمين الحسابات الإلكترونية.
وأكد سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير “مجلس محمد بن حمد الشرقي”، أن المجلس يولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز الوعي الأمني لدى أفراد المجتمع، ويسعى دائمًا إلى تنظيم الفعاليات والبرامج التي تساهم في رفع مستوى المعرفة حول التحديات الأمنية الحديثة، خصوصًا في مجالات الجرائم الإلكترونية وأمن المعلومات.
وهدفت الجلسة إلى تسليط الضوء على ظاهرة الاحتيال الإلكتروني، بحضور مميز من مختلف شرائح المجتمع.