مرئيات

الراعبي‭ ‬ينوح

الشاعرة بنت الذيد

هذه‭ ‬القصيدة‭ ‬في‭ ‬انسان‭ ‬غالي‭ ‬رحل‭ ‬عنا‭ ‬

مريت‭ ‬صوب‭ ‬الحصن‭ ‬يالعم‭

لعّصير‭ ‬ويلا‭ ‬الراعبي‭ ‬ينوح‭ ‬

هلت‭ ‬ادموعي‭ ‬وزاد‭ ‬بي‭ ‬الهم

واخفيت‭ ‬مابي‭ ‬ولا‭ ‬بوح

وذكرت‭ ‬أنا‭ ‬شكواك‭ ‬يالعم

بمعاينة‭ ‬ليدار‭ ‬مطروح

زاد‭ ‬الوله‭ ‬وداخلني‭ ‬الهم‭ ‬

يارب‭ ‬عفوك‭ ‬وين‭ ‬باروح

حصن‭ ‬الهوى‭ ‬عنّا‭ ‬تهردم‭ ‬

ولغبار‭ ‬آزم‭ ‬فالسماء‭ ‬يلوح

يالعم‭ ‬زاد‭ ‬الكدر‭ ‬والهم

وراح‭ ‬الهنا‭ ‬وأيام‭ ‬لمزوح

فالغيّ‭ ‬وين‭ ‬الناس‭ ‬تلتم

شفته‭ ‬مكانك‭ ‬خالي‭ ‬ينوح

يا‭ ‬ويل‭ ‬حالي‭ ‬كم‭ ‬باتم‭ ‬

ألعي‭ ‬ودمع‭ ‬العين‭ ‬منضوح

كلهم‭ ‬قِفَو‭ ‬محد‭ ‬لي‭ ‬تم

والبينْ‭ ‬خلاّ‭ ‬القلب‭ ‬مجروح

ياليت‭ ‬بومحمد‭ ‬لنا‭ ‬تم

بنزاوره‭ ‬والبال‭ ‬مشروح‭ ‬

لكن‭ ‬أمر‭ ‬الرب‭ ‬الاعظم‭ ‬

مسطر‭ ‬ومنقوش‭ ‬فاللوح

يارب‭ ‬يعله‭ ‬ف‭ ‬خير‭ ‬ينعم‭ ‬

وباب‭ ‬النعيم‭ ‬يكون‭ ‬مفتوح‭ ‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى