مرئيات

موت‭ ‬الورود‭ ‬

شعر‭ / ‬مانع‭ ‬الخميس

هل‭ ‬تموت‭ ‬المشاعر‭ ‬مثل‭ ‬موت‭ ‬الورود‭ ‬

مشكله‭ ‬كان‭ ‬ماتت‭ ‬عند‭ ‬بعـض‭ ‬البشر

داخل‭ ‬الصدر‭ ‬صاير‭ ‬مثل‭ ‬صوت‭ ‬الرعود‭ ‬

قبل‭ ‬معرف‭ ‬جفاها‭ ‬وحالتي‭ ‬في‭ ‬خطر

‭ ‬كيف‭ ‬وان‭ ‬خالفتني‭ ‬واخلـفـت‭ ‬بالوعود‭ ‬

بكـل‭ ‬تأكيـد‭ ‬روحـي‭ ‬رايحـة‭ ‬للـقـبـر

كنت‭ ‬أحسب‭ ‬المحبة‭ ‬لا‭ ‬مشـيته‭ ‬اسهود

واكتشفنا‭ ‬حلاهـا‭ ‬مـرّ‭ ‬مثـل‭ ‬الصبـر

اخنقتني‭ ‬العبرة‭ ‬وصارت‭ ‬البيض‭ ‬سود

وفي‭ ‬ضميري‭ ‬تجمـع‭ ‬كل‭ ‬هم‭ ‬وحضــر‭ ‬

يا‭ ‬الله‭ ‬إني‭ ‬دخيلك‭ ‬طـالبك‭ ‬لا‭ ‬يــزود

هـم‭ ‬حالي‭ ‬سـببها‭ ‬كان‭ ‬حان‭ ‬السـفر‭ ‬

ويا‭ ‬حبيبي‭ ‬تـرفــق‭ ‬لا‭ ‬تعـدّى‭ ‬الحدود‭ ‬

ما‭ ‬تحمل‭ ‬فراقك‭ ‬بس‭ ‬هذا‭ ‬القدر

‭ ‬آه‭ ‬غدر‭ ‬اللـيالي‭ ‬صدق‭ ‬لا‭ ‬قيل‭ ‬سود

ولعت‭ ‬في‭ ‬ضميري‭ ‬حرّ‭ ‬مثل‭ ‬الجمـر‭ ‬

بس‭ ‬بصبـر‭ ‬وأقـول‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يعود‭ ‬

خلي‭ ‬اللي‭ ‬فقدته‭ ‬أمس‭ ‬بعد‭ ‬العصـر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى