فلبينية في انتظار تنفيذ حكم الإعدام في إندونيسيا تسعى للحصول على عفو من رئيسها
مانيلا – (أ ب):
ذكرت امرأة فلبينية، قضت سنوات، في انتظار تنفيذ حكم الإعدام في إندونيسيا، بتهمة الاتجار في المخدرات، وكادت أن تعدم رميا بالرصاص في عام 2015، اليوم الأربعاء أنها سعيدة بعودتها إلى الفلبين، لكنها تطلب من رئيسها إطلاق سراحها.
وكانت ماري جين فيلوسو قد قضت حوالي 15 عاما، في السجن، لكنها حصلت على تأجيل تنفيذ الإعدام في اللحظة الأخيرة، بما يسمح لها بقضاء باقي عقوبتها في الفلبين، وسيؤدي ذلك إلى إدلائها بشهادتها، التي تكشف كيف خدعتها عصابة إجرامية لتصبح شريكة غير متعمدة وناقلة مخدرات.
وقالت ماري جين للصحفيين في إحدى منشآت السجن، التي تم نقلها إليها بعد وصولها إلى مانيلا، حيث التقت بأسرتها وكانت الدموع تنهمر من عينيها “المهم، أن يتم العفو عني حتى أتمكن من لم الشمل مع أسرتي”.
وأضافت ماري جين وهي تحاول حبس دموعها، بينما كانت ذراعها مستلقية على كتف والدتها وكان ابناها يقفان بالقرب منها “لقد تم سجني لمدة 15 عاما في إندونيسيا في جريمة لم اقترفها”.
وتسفير ماري جين إلى الفلبين يلغي إمكانية إعدامها. فقد ألغت الفلبين وهي أكبر دولة كاثوليكية في آسيا عقوبة الإعدام منذ فترة طويلة.