أخبار عربية ودولية

غسان سلامة يدعو الدول الداعمة للفصائل المتناحرة في ليبيا إلى كف أيديها عن البلاد

دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة،  الاثنين، الدول التي تدعم الفصائل المتناحرة في البلاد إلى “كف أيديها”.

وقال سلامة خلال إفادة بمجلس الأمن: “كفوا أيديكم عن ليبيا .. إن البلاد تعاني كثيرا من التدخل الأجنبي بطرق مختلفة”.

تصريحات سلامة جاءت بعد يوم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا بدأت بإرسال قوات إلى ليبيا.

وتدعم أنقرة حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة بقيادة رئيس الوزراء فائز السراج في العاصمة طرابلس.

وتتصارع هذه الحكومة مع قوات شرق ليبيا بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر الذي يحظى بدعم كل من مصر والإمارات والسعودية وروسيا.

وقال سلامة: “هناك أسلحة كافية في ليبيا، وهم (الليبيون) لا يحتاجون إلى أسلحة إضافية .. هناك عدد كاف من المرتزقة .. لذلك توقفوا عن إرسال المرتزقة ، وهذا هو الحال حاليا بالنسبة لمئات وربما آلاف ممن يتوافدون على البلاد”.

وقال المبعوث الأممي للصحفيين أيضا إن بلدا يدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر ربما يكون مسؤولا عن الهجوم المميت على أكاديمية عسكرية في طرابلس مما أسفر عن مقتل 28 شخصا على الأقل.

وذكر مجلس الأمن في بيان عقب إفادة سلامة أنه قلق جراء التصعيد الاخير في القتال بليبيا.

وأوضح البيان أن المجلس يعيد التأكيد على الحاجة إلى الامتثال إلى حظر الأسلحة المفروض من جانب الأمم المتحدة ووقف التدخل الخارجي.

وأعلنت حكومة “الوفاق الليبية”، الثلاثاء، أن قواتها انسحبت من سرت شرق البلاد لحماية المدنيين، وذلك غداة إعلان “الجيش الوطني الليبي” السيطرة على المدينة.

 وقال المتحدث باسم “قوة حماية وتأمين سرت” طه حديد، في بيان، إن انسحاب قوات الحكومة من سرت، تكتيكي لحماية المدنيين، مشيرا إلى أن قوة متعددة الجنسيات هي من هاجمت المدينة.

وأضاف حديد، أنه كانت “هناك خلايا نائمة داخل سرت هاجمت قوات الحكومة الاثنين، فوجدت نفسها أمام خيار أن تتحول المواجهات إلى داخل الأحياء بالأسلحة الثقيلة”، مشيرا إلى أن “تقييم غرفة العمليات خلص إلى أن تحويل سرت إلى ساحة حرب سيعرض 120 ألف مواطن للقتل والنزوح”.

نيويورك-(د ب أ): 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى