أخبار عربية ودولية

“سي إن إن” تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

نيويورك – (أ ب):

أقرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية بأن التقرير المثير الذي بثته الأسبوع الماضي وصور رجلا سوريا يتم تحريره من أحد سجون دمشق بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، تعرضت فيه لنوع للتضليل.

وذكرت الشبكة أنها اكتشفت أن الرجل الذي ظهر في تقرير المراسلة كلاريسا وورد، الذي تم بثه في البداية يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول، قدم نفسه بهوية مزيفة.

وقال جيك تابر، كبير مراسلي “سي إن إن” في واشنطن يوم الثلاثاء : “إن هذه اللحظة تصور مدى تعقيد الوضع في سوريا”.

وفي التقرير كان يرافق وورد حارس سوري مسلح بسجن كانت تديره الاستخبارات الجوية السورية، وتم إخلاؤه عقب سقوط نظام الأسد، وهذا ما كانوا يعتقدونه على الأقل حتى وصلوا إلى باب مغلق.

وأطلق الحارس المسلح النار على القفل ليفتح باب زنزانة، حيث عثر على رجل يختبئ أسفل بطانية، وقد بدت عليه الدهشة وكان يرتجف، وشرب بعض الماء الذي قدم إليه وقال “يا الله، هناك ضوء!” و تم اقتياده للخارج واحتضن الحارس عندما أخبره بتغير النظام اسمه.

وأخبر الرجل وورد أن اسمه عادل غربال وإنه مدني من مدينة حمص وتم القبض عليه قبل ثلاثة شهور، وقد أمضى عقوبة بالسجن في ثلاثة سجون مختلفة.

وبعد عدة أيام قالت منصة “تأكد” السورية لتقصي الحقائق إن الاسم الحقيقي للرجل هو سلامة محمد سلامة، وإنه ضابط استخبارات سابق بنظام الأسد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى