صحة وتغذية

“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس

بهدف تعزيز جودة حياة الطلاب والطالبات من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر

•الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب مما يتيح التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب

• توفير نهج ومسار ثابت وواضح للفحص الصحي المدرسي في الدولة

• توحيد جودة الرعاية الصحية لجميع الطلبة

• الحصول على بيانات وطنية أساسية حول نتائج الفحص الصحي المدرسي بما يتيح التخطيط السليم للبرامج الصحية

• ضمان حصول أصحاب الهمم على الكشف الصحي المدرسي بما يتناسب مع قدراتهم لتعزيز صحتهم

• إدراج تقييمات جديدة عن الصحة النفسية والسلوكية لطلبة المدارس

• التقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية

دبي – الوحدة:

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر، مما يتيح التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة بدبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية بالدولة.

إطار وطني شامل

ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل على سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.

الكشف عن الأمراض

ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، إلى جانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها؛ الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري – الجنف، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.

أفضل الممارسات العالمية

وأكد سعادة الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف سعادته: لقد أولَت حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن. لذلك؛ تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الاستراتيجيين في الدولة.

تعزيز صحة الطلاب

بدورها، أشارت الدكتورة سعاد العور رئيس قسم صحة الأسرة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم. مؤكدة على الدور الحيوي للبرامج الوطنية بالدولة منها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى