راس الخيمة – الوحدة:
كرم الباحث الإماراتي نجيب عبدالله الشامسي بمجلسه المتاخم لمتحفه متحف راس الخيمة للصور ستة من شخصيات المجتمع الذين قدموا للإمارات الكثير ، وشمل التكريم الشاعر سعادة المحامي سالم راشد المفتول عضو المجلس الوطني الاتحادي الذي للخير داعما وبالتواصل حاضرا وفي المجلس الوطني بالكلمة معبرا ومطالبا ، وتكريم راشد شرار المبدع والسخي والأصيل في شعره وعطاءه وتعريفه وتوثيقه للإرث الشعري الإماراتي ودعمه اللامحدود للمواهب الشعرية الإماراتية، ثم الناقد والكاتب والمسرحي الدكتور هيثم يحي الخواجه الذي قدم الكثير من المواهب والمبدعين للساحة الإبداعية، وكتب الكثير في حب الإمارات مسرحا وابداعا، ثم رجل المبادرات الإنسانية السيد فهد محمد الشيراوي الذي بنى أعماله ولم ينسى وطنه إذ قد العديد من المبادرات الخيرية والمجتمعية وأهمها تنظيمه الأعراس الجماعية ودعم مجالس العزاء، ثم عبدالله محمد الشيبة المتعلق بالشعر الجاهلي والمعلقات السبع وشعر كبار الشعراء العرب، ثم الإعلامي المتميز عبدالرحمن نقي الذي كان ولازال يحمل أمانة الكلمة ومسؤولية الصحافة وشارك في إدارة جمعية الصحفيين واتحاد الكتاب وغيرها من الجمعيات موثق الأيام العالمية، ثم صالح محمد الاستاد مدير متحف دبي الوطني السند والعضيد والداعم لنجيب الشامسي في مشروعاته الكتابية.
حضر حفل التكريم سعادة جاسم محمد بن درويش الأمين العام السابق لبلديات الدولة، وسعادة سالم راشد المفتول عضو المجلس الوطني الاتحادي ، والدكتور محمد صقر الأصم مدير عام بلدية راس الخيمة الأسبق والعميد أحمد السركال مدير عام العمليات الشرطية بالشارقة، ومحمد غانم مصطفى مدير إذاعة راس الخيمة ولفيف من الكتاب والأدباء والإعلاميين.
الدكتورهيثم الخواجة
الدكتور هيثم الخواجة لم يكن مقيما ورئيس قسم الإعلام ببلدية رأس الخيمة لعقود طويلة فحسب وإنما كان أخا وصديقا ..ثم شريكا في صناعة الوعي والثقافة ليس في رأس الخيمة وإنما في كل الإمارات.. ليصبح أحد الشخصيات المبدعة التي أضافت و ساهمت في النهضة الثقافية والإبداعية بالدولة…
قدم العديد من الكّتاب والأدباء والشعراء للساحة الثقافية وخاصة في رأس الخيمة وجههم وصحح مسارات المبدعين وكتب عن العديد من المبدعين.. لم يبخل علينا بالتوجيه والنصح.. لم ينزعج حينما نراجعه أونناقشه في أفكارنا مهما أثقلنا عليه باسئلتنا فقد كان نعم المبدع الحقيقي الذي أضاف لنا دون كلل أو ملل..
كتب وقدم العديد من الكتب التي ألفها ليترجم بها عن انتماءه لوطن اسمه الإمارات، ومعبرا عن إخلاص لم نلمسه عند الكثيرين
كان عضوا في لجان المسرح برأس الخيمة ومسارح الإمارات.. مراجعا ومدققا ومساهما في العديد من المجلات والدوريات التي تصدر من مؤسسات ثقافية وجمعيات مهنية…له من الإصدارات ما يزيد عن 150 كتابا العديد منها عن الإمارات وكتابها ومبدعيها.
راشد شرار
راشد شرار قامة شعرية يشار لها بالبنان ليس على مستوى الإمارات فحسب وإنما على مستوى المنطقة العربية، يتميز بتواضعه الجم.. ببساطته وبالروح المحبة.. درس الأدب الشعبي الإماراتي.. جمع الأعمال الشعرية لرواد الشعر الشعبي الإماراتي..
ومن خلال الإعلام المرئي والاذاعي قدم برامج متميزة كبرنامج ديوان القصيد ، عرّف وقدم العديد من رواد الشعر الشعبي ..أكتشف وقدم مواهب الشعر من أبناء الإمارات وشجعهم ..قدم العديد من قصائده لفنانين اماراتيين تغنوا بشعره ومازال يقدم شعرا متميزا.. درس الأدب الشعبي الإماراتي، وجمع الأعمال الشعرية لرواد الشعر الشعبي الإماراتي، ورعاية وتوجيه المواهب الشعرية الإماراتية.
وأسس مركز الشارقة للشعر الشعبي وعضو الهيئة الإدارية لبيت الشعر، ورئيس مجلس شعراء دبي السابق وله عدة مؤلفات توثيقية لشعره ولأهم شعراء الإمارات، وعدة مسؤوليات سابقة وعضويات أدبية.
عبد الرحمن نقي
الإعلامي عبدالرحمن نقي من نعومة اظفاره كان للكلمة حاملاً، ولعدسته ناقلا .. كتب بالعديد من الصحف والمجلات ناقلا وناقدا ثم مشيدا بالإنجازات و معززا … فاز بالدورة الأولى لجائزة تريم عمران الصحفية لأفضل تحقيق صحفي ليكرمه بها حاكم الشارقة كما كرمه في جائزة الشارقة للعمل التطوعي.
درس الإعلام في جامعة الإمارات ونشط فيها ليكمل مسيرته وينال الماجستير بجامعة الشارقة مؤصلا لمعرفته وداعما لرسالته.. ليصبح مع مرور الأيام أحد رموز الإعلام في الدولة، أصبح عضوا مؤسسا لجمعية الصحفيين ثم أمينا للسر العام بمجلس إدارتها لعدة دورات وعضوا بالاتحادات العالمية والعربية والخليجية للصحفيين..
وأصبح عضوا في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات تم عضوا بمجلس ادارته لدورتين مسؤولاً للعلاقات العامة .
وظل للكلمة أمينا وصريحا، نحلة الإعلام يتواجد في كل حدث.. بالحرف يشدو، وبالصوت يصل، وعبر وسائل التواصل الاجتماعى يصول بقلمه وحاضرا بقوة من أجل رسالة هو يؤمن بضرورة ايصالها سواء للناس أو المسؤولين وهو في كل فاعلية أو نشاط تجده حاضرا ومناقشا و للحدث ناقلاً .. توج اهتمامه باصدار دليل للجامعات بالدولة واستمر مجددا له على مدار 25 عاما.. وجديده دليل الأيام العالمية ونشرة رأس الخيمة في أسبوع ” الرقمية”.
فهد الشيراوي
رجل الأعمال فهد الشيراوي في زمن شح فيه أهل العطاء والسخاء برز لنا رجل عصامي في اجتهاده، متواضع في تعامله، غنييفي عطائه،
بني مؤسسة أعماله وانطلق بها إلى رحاب أوسع ولكنه لم ينسى المجتمع الذي ينتمي له، فكان التوفيق حليفا له ومعه ظل جانب الخير يتسع في قلبه حيث كان للمساجد بانياً، وللموتى وفياً، إذ قدم العديد من سيارات نقل الموتى، وجهز الكثير من خيم العزاء للتخفيف عن آلام ذوي الموتى وأحزانهم..في السر كان يعطي ويساعد ذوي الحاجة، وفي أفراح الناس دوما ما كان داعماً وشريكاً فقد احتضنت قاعات الأعراس المملوكة من قبله العديد من حفلات الزواج الجماعي معبرة عن دعمه لشريحة المتزوجين من الشباب والتخفيف عن كاهلهم أعباء حفل الزواج.
صالح الأستاد
قال نجيب الشامسي عنه : قال لقمان الحكيم” رب أخ لم تلده لك أمك” وهذا هو أخي الحبيب صالح محمد الاستاد ..
وصالح ذلك النموذج الحي الذي أقدمه لكم في هذا الاحتفال قد عرفته عندما عملت قبل 20 عاما في دائرة التنمية الاقتصادية وتمنيت لو كنت قد عرفته من قبل ..فقد وجدته مثابرا ولزملائه مخلصا ومتعاونا.. كسبته ليس كزميل وإنما صديقا و أخا.. تركت العمل بالدائرة وترك العمل هو أيضا ولكن ظلت صداقتنا قائمة بل تعززت وتوطدت بمرور الزمن..
وهو الجندي المجهول في كل نجاحاتي.. هو من يهديني الأفكار ونتعاون معا من أجل ترجمتها في هيئة كتب وإصدارات
هو من كان يصمم “صباحياتي” التي ترونها كل صباح وهو الأخ السند والأخ العضيد الذي إذا مرضت أجده قريبا، وإذا حزنت فهو من يبدد حزني.. رفيق درب.. صديق عمر.. أخ لي وسند.
عبدالله محمد الشيبة
على نهج أبيه محمد الشيبه صاحب ” سفن الرحمة الخيرية ” يسير وبكرمه الأصيل يقدم ويفيض.. انه الحافظ المتمكن لقصائد شعراء الجاهلية ومعلقاتهم السبع ولكبار الشعراء العرب المجددين .. كريما في وفاءه.. سخيا في عطائه ..راقيا في سلوكه وتعامله مع الآخرين ..واصلا للناس في أفراحهم واتراحهم.. ومتواجدا معهم في أحزانهم وآلامم.. وفيا بطبعه لأصدقائه وإخوانه.. كرم العديد من المبدعين والإعلاميين على مستوى الدولة بقصد تشجيعهم وتحفيزهم للعطاء للوطن كي لا ينضب العطاء.. وأن لا يقف عند شخص ما أو مرحلة معينة ويحفز من كرمهم على المزيد من العطاء من أجل وطن العز وشموخ الإمارات.