واشنطن تُدين اغتيال صحفيين عراقيين وتصفه بـ«الجبان»
أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال في العراق عادل عبد المهدي رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني امس السبت أهمية النأي بالعراق عن الصراعات الخارجية.
وشدد عبد المهدي وبارزاني، خلال مباحثات في اربيل اليوم تناولت المستجدات في العراق والمنطقة والعلاقات بين الجانبين، على ضرورة أن تكون للبلاد علاقات متوازنة مع الجميع.
وقال عبد المهدي، في اجتماع مع بارزاني عقده في اربيل :”هناك أساس جيد للتفاهم ولحل المشاكل بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وثمة فرصة لحل المشاكل كافة، وبما يصب في مصلحة العراقيين جميعاً”.
من جانبه ، أكد بارزاني على ضرورة حسم جميع المشاكل العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية عبر تطبيق الاتفاقات المبرمة بين الجانبين، قائلا إن “تنفيذ ذلك يحتاج الى قرار وإرادة حازمة وجدية ليتم البت في جميع القضايا الخلافية”.
وأشار الى أن” تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً جدياً على العراق”، داعياً الى “زيادة التنسيق بين الجانبين بمساعدة التحالف الدولي”.
يشار إلى أن عبد المهدي وصل اليوم إلى اربيل على رأس وفد ضم وزراء ومسشارين اقتصاديين وعسكريين.
من ناحية اخرى قالت السفارة الأمريكية في بغداد، السبت، إنها تُدين بشدة الاغتيال المؤسف والجبان لمراسل قناة دجلة الفضائية، أحمد عبد الصمد، والمصور، صفاء غالي، في البصرة الليلة الماضية.
وذكرت في بيان صحفي أن “اغتيال واختطاف ومضايقة وترهيب الكوادر الإعلامية ونشطاء وسائل التواصل الإجتماعي المؤيدين للإصلاح في العراق من قبل الجماعات المسلحة لا يمكن أن يستمر دون عقاب”.
وأضافت أن “الحكومة العراقية مسؤولة عن دعم حق العراقيين في حرية التعبير وحماية الصحفيين وضمان قدرة الناشطين المسالمين على ممارسة حقوقهم الديمقراطية من دون خشية الانتقام، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا بالعثور على الجناة وتقديمهم إلى العدالة”.
اربيل(العراق)(د ب أ)-